حراس المرمى الأكثر تسجيلاً للأهداف في التاريخ

time reading iconدقائق القراءة - 2
الحارس الأسطوري للباراغواي خوسيه لويس تشيلافيرت - AFP
الحارس الأسطوري للباراغواي خوسيه لويس تشيلافيرت - AFP
دبي-يوسف الشافعي

تُعتبر حراسة مرمى كرة القدم، أكثر المراكز التي لم تلقَ التقدير الكافي عبر التاريخ.. وارتبطت مهمة حارس المرمى بذلك العنصر الذي لا يُبارح مكانه وتنحصر مهامه في التصدي للأهداف وحماية مرماه.

ومع مرور السنوات، تَطورت كُرة القدم كثيرا وأصبحت لحارس المرمى أدوار مُهمة ومحورية في الفريق.. وأضحى يُعتبر أول صناع اللعب، إذ أصبح العديد من المُدربين يعتبرون حارس المرمى بمثابة لاعب "ارتكاز" يُساهم في البناء الهُجومي.. مما دفع هؤلاء المدربين الكبار يدأبون على البحث عن حُراس يجيدون اللعب بأقدامهم.

الكثير من الحرّاس كَسروا القاعدة وشكلوا استثناءات تستحق الدراسة والإشادة.. وتَحولوا إلى هدافين مُؤثرين رفقة أنديتهم ومُنتخبات بلدانهم.

ولطالما ارتبط اسم الحارس "الهداف" بأسماء تنحدر من قارتي أميركا الجنوبية والشمالية.. وهُناك استثناءات قليلة في القارة العَجوز.. من هُم هؤلاء الحراس الهدافون؟

10 – ميساييل ألفارو (السلفادور)

من خلال القيام ببحث حول أهم وأعظم اللاعبين في تاريخ كُرة القدم في السالفادور.. سيجرك مُحركات البحث إلى اسم الحارس "التاريخي" ميساييل ألفارو، هذا الأخير الذي لعب لمدة 15 موسما مُتتاليا في بلده ولم يَحترف في الخارج قط..

ميسياييل ألفارو اشتهر كونه ذلك الحارس الهداف، إذ سجل 31 هدفا خلال مسيرته الكروية.. 20 منها كانوا من ركلات حُرة ثابتة و11 هدفا آخراً من نُقطة الجزاء.. الأمر الذي حوله إلى علامة فارقة في تاريخ كرة القدم في بلاده.. قبل أن يُعلن اعتزاله كُرة القدم عام 2010.

 

9 – هانز يورك بوت (ألمانيا)

كثيرون يتذكرون هدف زيدان "التاريخي" في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باير ليفركوزن الألماني، في نهائي 2002 على أرضية ملعب "هامبدن بارك" بغلاسكو في اسكتلندا.. لكن قلة قليلة من تتذكر حارس المرمى الذي اهتزت شباكه حينها.. وهو الألماني هانز يورج بوت..

تَحول الحارس الألماني بوت في ما بعد إلى خبير في تسجيل ضربات الجزاء.. ونصب نفسه في قائمة أعظم الحراس "الهدافين" في تاريخ كُرة القدم..

هانز يورج بوت الذي دافع بعدها عن ألون كبير أندية ألمانيا بايرن ميونيخ، تمكن من تسجيل 32 هدفاُ في مسيرته الكروية.. كُلها كانت من علامة الجزاء.

 

8 – فيرناندو باتيرسون (كوستاريكا – غواتيمالا)

بداياته كانت من مسقط رأسه كوستاريكا.. قبل أن يُغير الوجهة صوب غواتيمالا ويحمل جنسيتها.. وقَرر حينها قضاء مسيرته الكروية بألوان أندية ومنتخب غواتيمالا الوطني.

ويُعتبر فيرناندو باتيرسون، من أكثر حراس المرمى تسجيلا للأهداف في القارة الأميركية.. وسجل 35 هدفا خلال مسيرته الكروية، كانت 29 منهم من علامة الجزاء.

 

7 – مارسيو سيلفا (البرازيل)

يُعتبر البرازيلي مارسيو سيلفا من بين أكثر حراس المرمى إتقانا في تسديد الركلات الحُرة الثابتة، واعتاد على مُزاحمة زملاءه في الفريق على تسديد الكرات الثابتة.

وخلال 9 سنوات بقميص ناديه البرازيلي أتلتيكو غويانينسي، تَمكن سيلفا من تسجيل 38 هدفا مُقسمة بين الركلات الحرة وضربات الجزاء.

 

6 – خورخي كامبوس (المكسيك)

اشتهر الحارس المكسيكي القصير بحمله لألوان مُثيرة ومُشعة، إذ كان يصنع قمصانه بنفسه.. وأذهل العالم بالألوان التي حملها عند حراسته لمرمى المنتخب المكسيكي في نهائيات كأس العالم 1994.

في بداياته الكروية، كان كامبوس يُفاضل بين مركز رأس الحربة وحارس مرمى.. إذ كان يدخل كرأس حربة "مهاجم" رفقة فريقه الأم "أونام بوماس" المكسيكي.. وسجل في أول موسم له كمهاجم 14 هدفا، وكان قريبا حينها من الفوز بجائزة هداف البطولة.

وعندما كان يُشارك كرأس حربة برفقة فريقه المكسيكي، تَمكن كامبوس من الفوز بلقب دوري أبطال "الكونكاكاف"، بتسجيله أحد الأهداف في المباراة النهائية.

وعاد كامبوس لمركزه المفضل في حراسة المرمى، إذ دافع عن ألوان منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأميركية و1998 بفرنسا، بينما بقي احتياطيا طيلة مباريات مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

وتمكن الحارس المكسيكي "التاريخي" كامبوس من تسجيل 41 هدفا خلال مسيرته الكروية، لكن مُعظمها كانت كمهاجم.

 

5 – ديميتار إيفانكوف (بلغاريا)

يُعتبر اسمه غير معروف بصفة كبيرة بين مُتتبعي كُرة القدم عبر العالم.. لكنه يبقى قدوة في تركيا.

الحارس البلغاري بدأ مسيرته في مدرسة نادي ليفسكي صوفيا، قبل أن يشد الرحال صوب تركيا لحمل قميص نادي قيصري سبور التركي..

وفي نهائي مسابقة كأس تركيا عام 2008.. فاز فريقه باللقب في الضربات الترجيحية، تصدى حينها لثلاث ضربات جزاء وسجل واحدة، إضافة إلى تسجيله ضربة جزاء في المباراة.

قرر بعدها تغيير الوجهة صوب نادي بورصا سبور وتوج معه بلقب الدوري في موسم 2009-2010

واشتهر الحارس البلغاري إيفانكوف بتسجيل ضربات الجزاء، إذ لم يُهدر أي واحدة طيلة مسيرته الكروية، مُسجلا 42 هدفا من نُقطة الجزاء.

 

4 – ريني هيغيتا (كولومبيا)

اشتهر بكونه الحارس "المجنون" أو الأكثر جنونا في تاريخ كرة القدم.. كان دائما يصعد بالكرة إلى وسط الملعب مُراوغا لاعبي الخصم.. قبل أن يسقط في المحظور  في لقطة "شهيرة" أمام المهاجم الكاميروني "التاريخي" روجي ميلا في مونديال 1990 بإيطاليا، بعدما نجح "الأسد" الكاميروني في خطف الكرة من "هيغيتا" مُسجلا في مرماه.

وكان الحارس الكولومبي من بين أفضل الحراس الذين يُجيدون اللعب بأقدامهم.. كما اشتهر بالتصديات الشهيرة بـ"ضربة العقرب".

برفقة أتليتيكو ناسيونال بدأ تسديد ركلات الجزاء، ونافس رفاقه في تسديد الركلات الحرة في بعض المرات.. إذ سجل منها 3 أهداف، كان أبرزها في نهائي كأس "ليبرتادوريس" أمام ريفر بلايت الأرجنتيني عام 1985.

ونجح ريني هيغيتا في تسجيل 43 هدفا خلال مسيرته الكروية، كان 3 منها بقميص "الكافيتيروس" منتخب كولومبيا.

 

3 – جوني فيغاس (بيرو)

يُعتبر الحارس جوني فيغاس، ثاني أشهر حراس المرمى في تاريخ بيرو، إذ دافع عن ألوان العديد من الأندية "محليا"، ودامت مسيرته طويلا، قبل أن يُقرر الاعتزال عام 2017.

لم يشتهر فيغاس فقط بالدفاع عن مرماه وتصدياته الرائعة، بل تعدى ذلك لتسجيل العديد من الأهداف، إذ نجح في هز الشباك في  45 مناسبة في مسيرته الكروية، من ركلات حرة ثابتة وضربات الجزاء، ليكون بذلك ثالث أكثر الحراس تسجيلاً للأهداف في تاريخ كرة القدم

 

2 – خوسي لويس تشيلافيرت (الباراغوي)

عندما يُذكر اسم الباراغواي في كُرة القدم.. سيكون اسم الحارس "الأسطوري" خوسي لويس تشيلافيرت، أول ما يتبادر إلى الأذهان.

مسيرة طويلة دامت 25 عاما، كانت عامرة بالإنجازات.. إضافة إلى تألقه الكبير في مركز حراسة المرمى بتصديات كبيرة.. ترك في تاريخ الكرة بصمة رائعة بأهداف تاريخية لا تنسى..

يملك تشيلافيرت شخصية قوية في أرضية الملعب ولعب دوراً قياديا في أينما حَل.. وكان بذلك المسدد الأول للركلات الحرة وضربات الجزاء في كل مكان.

سجل 62 هدفا خلال مسيرته.. واعتزل تاركا نفسه في ريادة الحراس الأكثر تسجيلا للأهداف في تاريخ كرة القدم.

وكان الحارس الوحيد الذي سجل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة رفقة فريقه فيليز عام 1999.

 

1 – روجيريو سيني (البرازيل)

قضى الحارس البرازيلي روجيريو سيني 23 عاما في الملاعب بألوان فريق "ساوباولو".. قيل عنه إنه كان دائما أول الواصلين إلى التدريبات للتمرن على تسديد الركلات الحرة.. وبدأ يتطور كثيرا في التسديد مما جعل المدرب يقترح عليه تجريب ذلك في المُباريات.

وفي 15 فبراير 1997.. سجل أول هدف له في مسيرته من ركلة حرة..

كان يُسدد تقريبا جميع الركلات الحرة وضربات الجزاء في "ساوباولو".. مُتجاوزاً الرقم التاريخي للحارس الباراغوياني تشيلافيرت.. ووصل للهدف رقم 132 الذي يُعتبر ضربا من الخيال بالنسبة لحراس المرمى.

وقام بتمثيل المنتخب البرازيلي في العديد من المباريات.. وتم منحه شرف تسديد بعض الضربات الحرة رفقة المنتخب في حضور أساطير مثل ريفالدو وروبيرتو كارلوس.

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.