أدان سياسيون ومشجعون بريطانيون معاملة مشجعين حول ملعب في العاصمة الفرنسية قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم السبت، عندما أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع على مشجعي نادي ليفربول.
وقال وزير إيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية براندون لويس لشبكة سكاي نيوز : "من المثير للقلق أن نرى أن الناس إما لم يدخلوا الملعب وإما تم التعامل معهم بطريقة عدوانية جداً".
وقبل ذلك، أشارت وزيرة القطاع الرقمي والثقافة والإعلام والرياضة نادين دوريس إلى "تقارير مقلقة" من الاستاد.
من جهته، كتب النائب عن حزب العمال المعارض إيان بيرن وهو من ليفربول في تغريدة: "مررت للتو بواحدة من أسوأ التجارب في حياتي"، وأضاف أن "الأمن والتنظيم السيئين يعرضان الأرواح للخطر".
وتحدثت شرطة ميرسيسايد في بيان عن "مشاهد مؤلمة في المباراة" مشددة على أن "الغالبية العظمى من المشجعين تصرفوا بطريقة نموذجية".
كان من المقرر أن يشارك لاعبو ليفربول في موكب بحافلة مكشوفة في المدينة بعد ظهر الأحد على الرغم من خسارتهم في باريس.
وقالت الشرطة إن المدينة ستكون "مزدحمة جدا".وكتبت رئيسة بلدية ليفربول جوان أندرسون في تغريدة "أعرف أن كثيرين مروا بأوقات عصيبة"، مؤكدة تأييدها لـ"دعوة النادي إلى توضيح ما حدث قبل بدء" المباراة.وكتبت منظمة "سبيريت أوف شانكلي" لأنصار نادي ليفربول على تويتر أن: "الليلة الماضية كانت مشينة وخطيرة جداً، ونحن نجمع الأدلة من المشجعين وسنصدر بياناً لاحقاً".
وقال أحد مشجعي ليفربول بول ماشين في مقطع فيديو على موقع يوتيوب إن ما شاهده في باريس كان "مختلفا عن أي شيء رأيته في مباراة كرة قدم من قبل"، مندداً بـ"السلوك البغيض" للشرطة الفرنسية.
من جهته، قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إن سبب تأخير بدء المباراة بين ليفربول وريال مدريد 35 دقيقة كان "التذاكر المزيفة التي لا تعمل في الأبواب الدوارة".
واضاف أن الشرطة الفرنسية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المشجعين المحبطين الذين كانوا يتجمعون خارج استاد فرنسا نتيجة لإصدار التذاكر المزورة.
مع ذلك، حمل وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين مشجعي ليفربول مسؤولية الفوضى. وقال في تغريدة إن: "الآلاف من أنصار البريطانيين بلا تذاكر أو بتذاكر مزورة شقوا طريقهم وتصرفوا بعنف أحيانا تجاه المضيفين".