
اعتبر مدرب إنجلترا جاريث ساوثجيت أن خوض المباريات من دون حضور الجماهير "أمر محرج" للمنتخب الوطني لكرة القدم، ودعا إلى سلوك أفضل من المشجعين بعد سلسلة من حوادث اجتياح أرض الملعب في نهاية الموسم المحلي.
وتمت معاقبة منتخب إنجلترا بخوض المباراتين المقبلتين على أرضه في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بدون حضور المشجعين، بعد الاضطرابات التي شهدها نهائي بطولة أمم أوروبا العام الماضي.
ويستضيف فريق المدرب ساوثجيت نظيره الإيطالي في مسابقة دوري الأمم الأوروبية في 11 يونيو خلف أبواب مغلقة، في إعادة لمباراة نهائي بطولة أمم أوروبا. وتم إيقاف تنفيذ الحظر المفروض على حضور المشجعين في المباراة الثانية لمدة عامين.
وقال ساوثجيت للصحافيين: "حصلنا على إنذار ونشعر باحراج شديد الآن بسبب اللعب خلف أبواب مغلقة".
وأضاف المدرب الإنجليزي: "ما زلنا نريد استضافة أحداث رياضية. لدينا بطولة أمم أوروبا للسيدات هنا هذا الصيف، والتي يجب أن تكون تجربة رائعة للجميع".
وتابع: "نحن نتحدث عن شيء قد يكلفنا فرصة القيام بمثل هذه الأشياء".
وأردف: "عندما تكون المباريات على أرضنا، علينا أن نبذل كل ما في وسعنا للتأكد من عدم حدوث مشاكل."
وشهدت الملاعب الإنجليزية العديد من حوادث اجتياح أرض الملعب خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث كان روبن أولسن حارس أستون فيلا وبيلي شارب لاعب شيفيلد يونايتد وباتريك فييرا مدرب كريستال بالاس طرفاً في حوادث على أرض الملعب مع مشجعين.
وتستهل إنجلترا مشوارها في دوري الأمم أمام المجر في 4 يونيو في بودابست، وهي مباراة ستقام أيضاً من دون جماهير بسبب أحداث الشغب التي شهدتها مباريات المجر في بطولة أمم أوروبا 2020.
وبعد ذلك يثلاثة أيام، ستتوجه إنجلترا لمواجهة مضيفتها ألمانيا على ملعب أليانز أرينا الخاص بنادي بايرن ميونيخ والذي يتسع لحوالي 70 ألف متفرج.