الدنماركي إريكسن يهز الشباك في عودته للمنتخب بعد الأزمة القلبية

time reading iconدقائق القراءة - 2
كريستيان إريكسن يُلقي التحية على الجمهور بعد نهاية مباراة الدنمارك وهولندا - REUTERS
كريستيان إريكسن يُلقي التحية على الجمهور بعد نهاية مباراة الدنمارك وهولندا - REUTERS
أمستردام-رويترز

عاد الدنماركي كريستيان إريكسن إلى تشكيلة منتخب بلاده، بعد عام على سقوطه مغشياً عليه بسبب أزمة قلبية حادة، في أولى مباريات منتخب بلاده في نهائيات "يورو 2020".

وقدم النجم الدنماركي عرضاً رائعاً في أول ظهور جديد له رفقة منتخب بلاده، مُسجلاً هدفاً من أول لمسة بعد دخوله كبديل أمام هولندا، على أرضية ملعب "يوهان كرويف"، السبت.

وانهزم المنتخب الدنماركي أمام مضيفه الهولندي (4-2)، في المباراة الودية التي جمعتهما. 

وهز إريكسن الشباك بعد دقيقتين من المشاركة في الشوط الثاني، ليقلص تقدم هولندا إلى 3-2.

ويأتي هذا الهدف بعد 288 يوماً من تعرض لاعب الوسط لأزمة قلبية كادت تنهي حياته في أرض الملعب خلال بطولة أوروبا العام الماضي.

وسجلت هولندا أيضاً عن طريق نيثن أكي والمهاجم ممفيس ديباي من ركلة جزاء، بينما أحرز يانيك فسترجارد هدف التعادل 1-1 للدنمارك في مباراة ودية ضمن استعدادات الفريقين للمشاركة في كأس العالم.

وسدد إريكسن (30 عاماً) كرة في العارضة قرب النهاية، إذ تأقلم سريعاً مع منتخب الدنمارك بعد العودة للملاعب.

وسقط إريكسن أرضاً في مواجهة فنلندا باستاد كوبنهاجن ويضع حالياً جهازاً خاصاً لإعادة تشغيل القلب يُعرف باسم جهاز إزالة رجفان القلب القابل للزرع.

لكن إريكسن استأنف مسيرته مع الأندية بالانتقال إلى برنتفورد الإنجليزي الشهر الماضي قبل أن يعود إلى تشكيلة الدنمارك.

إريكسن يستمتع بالعودة المثالية

وقال إريكسن لشبكة سكاي سبورتس: "كنت سعيدا أن الكرة جاءتني، وبكل تأكيد كانت تسديدة رائعة. هذه طريقة مثالية لبدء مشوار عودتي إلى منافسات كرة القدم الدولية".

وأضاف: "شعرت بترحيب كبير (من مشجعي هولندا). قضيت هنا سنوات عديدة (مع أياكس) وبكل تأكيد هم يعرفوني، لكن في الواقع كان الاستقبال مفعماً بالمشاعر بكل تأكيد".

وتابع: "أتطلع إلى اللعب في كأس العالم في قطر، لكن هناك الكثير من المباريات حتى هذا الوقت، وتركيزي ينصب عليها".

وستلعب الدنمارك على أرضها مع صربيا في مباراة ودية، الثلاثاء المقبل، ومن المنتظر أن يحظى إريكسن باستقبال رائع من المشجعين.

وفي حديث آخر للتلفزيون الهولندي: "أنا سعيد لإظهار أنه لا يزال بوسعي اللعب. أشعر وكأني لم أبتعد أبداً عن الفريق".

وأضاف: "كان الأمر مفعماً بالمشاعر بعض الشيء بالعودة إلى المنتخب الوطني.. لم أكن أغيب تقريباً عن أي مباريات على مدار عشر سنوات، لذا فأنا جزء من العائلة".