رابطة دوري السلة الأميركي تقر صفقة بيع ليكرز مقابل 10 مليارات دولار

time reading iconدقائق القراءة - 2
ملعب لوس أنجليس ليكرز قبل مباراة الفريق أمام سان أنطونيو سبيرز - 18 مارس 2025 - IMAGN IMAGES via Reuters Connect
ملعب لوس أنجليس ليكرز قبل مباراة الفريق أمام سان أنطونيو سبيرز - 18 مارس 2025 - IMAGN IMAGES via Reuters Connect
دبي -الشرق

وافقت رابطة دوري كرة السلة الأميركي بالإجماع على صفقة بيع حصة الأغلبية من أسهم لوس أنجليس ليكرز مقابل 10 مليارات دولار اليوم الخميس.

وفي يونيو الماضي، توصلت عائلة باس المالكة لليكرز لاتفاق لبيع حصة الأغلبية في النادي إلى مالك والتر الرئيس التنفيذي لشركة "تي.دبليو.جي" مع الاحتفاظ بنسبة 15% من الأسهم.

لكن الصفقة كانت بحاجة إلى موافقة رابطة الدوري ومالكي الأندية الأخرى، وهو إجراء متبع.

وتعد الصفقة هي الأغلى في تاريخ الأندية الرياضية بالولايات المتحدة. 

وقالت رابطة الدوري في بيان: "وافق مجلس رابطة كرة السلة الأمريكية بالإجماع على بيع حصة الأغلبية في نادي لوس أنجلوس ليكرز إلى مارك والتر. ومن المتوقع إتمام الصفقة قريباً".

وأضاف: "ستحتفظ عائلة باس، التي امتلكت حصة الأغلبية في ليكرز منذ شراء جيري باس الفريق في ١٩٧٩، بحصة من الأسهم، وستبقى جيني باس في منصب رئيس النادي لمدة خمسة أعوام على الأقل بعد إتمام الصفقة".

وكان والتر اشترى 26% من أسهم ليكرز في 2021، مع أحقية رفض بيع نسبة الأغلبية.

وتمتلك "تي.دبليو.جي" أندية لوس أنجلوس دودجرز في دوري البيسبول، وتشيلسي الإنجليزي، ولوس أنجلوس سباركس المنافس في دوري السلة الأميركي للسيدات، إضافة إلى فريق كاديلاك الذي يستعد للمشاركة في بطولة العالم لفورمولا 1 في 2026.

وقال آدم سيلفر مفوض دوري السلة الأميركي: "مارك والتر لدى علاقة طويلة مع البطولة، حيث يملك حصة الأقلية في ليكرز، وهو مالك الرئيسي لفريق سباركس لأكثر من عقد من الزمان".

وأضاف: "مع استحواذ مارك على حصة الأغلبية فلا شك بأنه سيكون ملتزماً تجاه النادي، ويمثل إضافة رائعة للبطولة نظراً لمشاريعه الناجحة العديدة في مجالي الأعمال والرياضة".

وكانت عائلة باس اشترت ليكرز عام 1979 مقابل 67.5 مليون دولار، لكن منذ وفاة جيري باس تولت ابنته جيني باس رئاسة النادي، بعد موافقة أشقائها الخمسة.

 

قصص قد تهمك