حرم ميامي هيت مضيفه دنفر ناغتس من الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، عندما تغلّب عليه 111-108 الأحد، في المباراة الثانية بنهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، فارضاً التعادل 1-1.
وكان دنفر ناغتس، الطامح إلى أول لقب في تاريخه، يمنّي النفس بتحقيق فوزه الثاني توالياً على أرضه، بعد حسمه المواجهة الأولى الخميس 104-93. لكن هيت خطف فوزاً ثميناً، في سعيه إلى لقب رابع في سابع نهائي بتاريخه. وبات يملك فرصة تعزيز تقدّمه، عندما يستضيف ناغتس الأربعاء والجمعة المقبلين.
ويدين ميامي بفوزه إلى النيجيري غايب فنسنت، الذي سجل 23 نقطة، وأضاف بام أديبايو 21 نقطة مع 9 متابعات و4 تمريرات حاسمة، وجيمي باتلر 21 نقطة و9 تمريرات حاسمة و4 متابعات.
في المقابل، فرض العملاق الصربي نيكولا يوكيتش نفسه نجماً للمباراة، بتسجيله 41 نقطة مع 11 متابعة. لكن ذلك لم يكن كافياً لقيادة فريقه إلى فوز ثان توالياً، إذ اكتفى النجم الآخر الكندي جمال موراي بتسجيل 18 نقطة مع 10 تمريرات حاسمة.
وأعرب مدرب ناغتس مايكل مالون عن غضبه عقب المباراة، قائلاً: "لنتحدث عن الجهد. كان لدينا شباب في الملعب شعروا بالأسف لأنهم لم ينجحوا في رمياتهم. نحن لسنا في فترة الاستعداد للموسم، ولسنا في الدوري المنتظم. إنه الدور النهائي للدوري الأميركي للمحترفين! إن ذلك يحيّرني حقاً، إنه مخيّب للآمال".
لعب جماعي وقتالي
ونفّذ لاعبو ميامي تعليمات مدربهم إريك سبولسترا، عندما حضّهم على ضرورة المجازفة في الرميات الثلاثية، بعدما أخفقوا في المباراة الأولى. ونجح لاعبو ميامي في محاولاتهم من خارج القوس بنسبة 50%، إذ سجلوا 17 ثلاثية من 35 محاولة.
ميامي استفاد أيضاً من لعبه الجماعي والقتالي، كما حقق نجاحاً لافتاً في الرميات الحرة، بتسجيله 18 من 20 حصل عليها طيلة المباراة، في مقابل رميتين حرتين من اثنتين حصل عليهما في المباراة الأولى.
وقال سبولسترا: "هذا دور نهائي، نعلم أن علينا فعل شيء من الناحية الدفاعية. هذا أهم شيء بالنسبة إلينا، لأننا كنا نعلم أيضاً أنه يمكننا التسجيل، ولدينا ثقة بلاعبينا".