برلين-وكالة أنباء العالم العربي
خطف أسطورة ريال مدريد كريستيانو رونالدو الأضواء برقم قياسي وصورة مميزة مع مشجع أخذه بالأحضان في منتصف الملعب، خلال مباراة البرتغال وتركيا في الجولة الثانية من مجموعات يورو 2024.
وأحرزت البرتغال هدفا غريبا بواسطة أحد لاعبي تركيا في أبرز لقطات اليوم التاسع من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 اليوم السبت.
واستعاد المنتخب البلجيكي آماله في البطولة بعد فوز رائع على رومانيا بهدفين دون رد على ملعب نادي كولن، في لقاء شهد تألقاً كبيراً من الثنائي روميلو لوكاكو وكيفن دي بروين.
وفي سياق هذا التقرير نستعرض معكم أبرز لقطات اليوم التاسع من اليورو:
رونالدو يخطف الأضواء
عندما مرر كرة الهدف الثالث في انتصار البرتغال 3-صفر على تركيا، فقد وصل مهاجم النصر السعودي إلى التمريرة الحاسمة الثامنة له في مسيرته في بطولة أوروبا وهو رقم قياسي منذ بدء احصاءات التمريرات الحاسمة في 1968.
وبدا واضحاً إيثار وانكار الذات في هذه اللعبة، فقد كانت أمام رونالدو فرصة لتسجيل الهدف وهو منفرد تماماً بالحارس، لكنه فضل التمرير إلى برونو فيرنانديش الذي وضع الكرة بعد سهولة في المرمى.
وسبق للصحف الإنجليزية تداول مقطع مثير للجدل بين رونالدو وبرونو فيرنانديش قبل كأس العالم 2022، ظهر فيه برونو يحاول تجاهل مصافحة رونالدو بعد رحيله عن مانشستر يونايتد.
لكن بعد تمريرة رونالدو إلى برونو أمام تركيا، اتضح أن لا مشكلة بين اللاعبيّن.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، فالمهاجم البالغ عمره 39 عاما تحول إلى معشوق الأطفال في المباراة التي أقيمت في دورتموند. وقبل بداية المباراة، سيطرت السعادة على فتاة صغيرة وقفت بجوار رونالدو أثناء النشيد الوطني، وخلال المباراة اقتحم طفل الملعب لالتقاط صورة مع رونالد الذي رحب به، ووقف يضحك عندما أفلت الطفل من أمن الملعب أثناء ركضه إلى الخارج.
هدف غريب للبرتغال
ربما سيكون هدف البرتغال الثاني في مرمى تركيا هو الأغرب في البطولة للاعب بالخطأ في مرماه. وانطلق جواو كانسيلو الظهير الأيمن للبرتغال إلى داخل وسط الملعب، وكان في طريقه لتمرير الكرة إلى رونالدو خلف دفاع تركيا، لكن تمريرته ذهبت هباء إذ فضل مهاجم النصر الركض بين المدافعين.
ونقلت الكاميرا العتاب بين رونالدو وكانسيلو الذي كان يحاول إبلاغ قائده بأنه اعتقد أنه سيركض إلى الناحية اليمنى، وفي هذا الوقت تعالت صيحات الجماهير في الملعب مع عودة الكاميرا إلى زاوية التصوير العليا وسط دهشة الجماهير بدخول الكرة إلى المرمى.
وظهر ما حدث في إعادة الهدف من زاوية أخرى، ففي لحظة عتاب رونالدو وكانسيلو، حاول صمد أكايدين إعادة الكرة إلى الحارس ألتاي يايندير الذي كان يهتف لزميله بتركها، غير أنه لم يسمعه لتمر الكرة منه إلى داخل المرمى.
يوم للنسيان
لن يرغب فينشنزو مونتيلا مدرب تركيا في تذكر ما حدث في مباراة البرتغال في دورتموند، ولم تكن البداية جيدة عند وصول حافلة المنتخب إلى الملعب، فقد رفض رجال الأمن السماح للمدرب الإيطالي بالدخول سوى بعد إظهار بطاقته.
ويبدو أن الأمر أزعج مونتيلا الذي رفع بطاقته في وجه رجل الأمن.
أما على أرض الملعب، فقد ارتكب مونتيلا خطأ في نظر الكثير من المدربين، الذين يقولون دائما "لا تقم بتغيير تشكيلة فائزة"، فبعد التغلب على جورجيا في المباراة الأولى، أدخل مونتيلا أربعة تغييرات على التشكيلة الأساسية لتركيا. وربما كان خروج أردا غولر من التشكيلة بسبب إصابة بسيطة مقبولا، لكن الأمر الغريب هو أن المدرب الإيطالي قام بتغيير الحارس الأساسي ميرت غونوك وأشرك ألتاي بايندير.
عقدة حكم الفيديو للوكاكو
سجل روميلو لوكاكو هدفين في مرمى سلوفاكيا، لكن حكم الفيديو المساعد تدخل لإلغائهما بداعي التسلل في مرة، وبسبب لمسة يد في بداية الهجمة في الأخرى.
وأمام رومانيا أعتقد لوكاكو أنه سجل الهدف الثاني لبلجيكا، لكن للمرة الثالثة في هذه البطولة يتدخل حكم الفيديو المساعد لإلغاء هدف لمهاجم بلجيكا بداعي التسلل هذه المرة.
وربما لن يشعر لوكاكو بالضيق بعد انتصار بلجيكا، وبعد الهزيمة في المباراة الأولى، لتستعيد آمالها في التأهل إلى دور الستة عشر.
فرصة مهدرة لا تضيع
حصدت جورجيا أول نقطة لها على الإطلاق في بطولة أوروبا بتعادلها 1-1 مع التشيك، لكنها ربما ستندم على إهدار سابا لوبغانيدزي فرصة خطيرة من اللمسة الأخيرة في المباراة.
واندفعت التشيك للهجوم بحثا عن هدف الفوز، لينطلق جورجي كفيليتايا في هجمة مرتدة في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع، ومرر الكرة إلى لوبغانيدزي الذي أطاح بها فوق المرمى بغرابة.
وأعلن الحكم نهاية المباراة بعد خروج الكرة من الملعب، ليتأزم موقف جورجيا في التأهل لدور الستة عشر إذ تواجه البرتغال في ختام مبارياتها يوم الخميس.
تصنيفات
