دبي-الشرق
بات استمرار البرتغالي لويس كامبوس في منصب المستشار الرياضي لباريس سان جيرمان محل شك، بعد اتخاذ نجم الفريق كيليان مبابي قراراً بالرحيل عن النادي الفرنسي نهاية الموسم.
كامبوس بدأ مسيرته مع الفريق بعد التجديد الأخير لعقد مبابي في مايو 2022. وارتبط المدير الرياضي لسان جيرمان بشكل وثيق بمسيرة قائد منتخب فرنسا، حيث لعب دوراً في التعاقد معه من موناكو في عام 2017، وكان دوماً من المقربين من فايزة العماري والدة مبابي ووكيلة أعماله.
احتل كامبوس المنصب الذي تركه البرازيلي ليوناردو، وكان مسؤولاً مع رئيس النادي ناصر الخليفي عن المشروع الجديد للفريق منذ عام 2022. وارتبط اسمه أيضاً بالانتقال إلى ريال مدريد وسط محاولات الفريق الإسباني للتعاقد مع مبابي.
وأفادت تقارير صحفية إلى أن فشل كامبوس في إقناع مبابي بالاستمرار مع بطل فرنسا قد يُعجل برحيله.
"كامبوس ينوي الاستمرار"
خلافاً لتلك التقارير، ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، يوم الجمعة، أنه على الرغم من تأثر كامبوس بالرحيل المنتظر لمبابي إلّا أن هناك توافق بين لويس إنريكي مدرب الفريق وكامبوس والخليفي حول المشروع الجديد لسان جيرمان، ما يفتح الباب أمام استمراره فترة أطول في النادي الفرنسي.
وقالت الصحيفة إن سان جيرمان سيقيّم الضرر الناتج عن رحيل مبابي بمرور الوقت.
ودعم الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو استمرار كامبوس في منصبه، وقال عبر حسابه على إكس: "لويس كامبوس لا يخطط حالياً لمغادرة النادي على الرغم من رحيل كيليان مبابي في يونيو".
وأضاف:"كامبوس يرغب في البقاء ومواصلة مشروعه في سان جيرمان، وعينه على دوري أبطال أوروبا كهدف أساسي. وبعد ذلك قد يعود للبرتغال".
تصنيفات
