كشف الحارس الإيطالي المعتزل جانلويجي بوفون بعض الأحداث في حياته الخاصة ومشواره الكروي منذ أن كان بين صفوف بارما في التسعينيات حتى علق قفازه معه عام 2023 تاركاً خلفاً العديد من الإنجازات أبرزها التتويج بكأس العالم 2006.
قال بوفون في تصريح نقلته صحيفة "أس" الإسبانية: "عندما كنت صغيراً، ارتكبت الكثير من الأخطاء، وأقل ما أشعر بالفخر به هو أنني اشتريت درجة البكالوريوس، ولن أفعل ذلك مرة أخرى لأنها كانت غير صحيحة".
واصل: "أحب أن أعتقد أن عيوبي تقربني من الناس، وتجعلني أكثر إنسانية."
ووصف أسطورة حراسة المرمى الإيطالية السابق، الذي يشغل في الوقت الحالي مهمة رئيس بعثة المنتخب الإيطالي، علاقته مع ناديه السابق يوفنتوس بأنه فريق حياته، قائلاً" “كانت لديّ ذكريات جميلة، لقد كان التطور الإنساني والرياضي هو الذي كرّسني، يوفنتوس فريق منحني الكثير".
وعن الإخفاق في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا بعد خسارة ثلاثة نهائيات أعوام 2003 و2015 و2017 قال بوفون: "لم يكن ذلك جرحاً أبداً، لقد شعرت به كتشجيع للقتال كل عام من أجل شيء عظيم للغاية".
كما تحدث بوفون عن اللحظة التي قرر فيها الاعتزال، عندما بلغ سن 45 عاماً: "قررت التوقف عندما كنت مع بارما ونحن في كالياري، خلال المباراة الفاصلة، قلت: لقد انتهينا هنا".
واختتم "أدركت أن هذه الإصابات في عمري تتكرر مع مرور الوقت وهذا الانقطاع بين التدريب والروتين... كنت لا أزال أقضي وقتاً ممتعاً، لكن لا ألعب بطريقة غير منتظمة".