نفى جوان لابورتا رئيس برشلونة، مزاعم بأنه سرّب معلومات أدت إلى سجن الرئيس السابق للنادي الكاتالوني ساندرو روسيل، ملوّحاً باتخاذ تدابير قضائية في هذا الصدد.
روسيل سُجن احتياطياً لنحو سنتين، قبل تبرئته وإطلاقه، علماً أنه اتُهم بتبييض أموال.
وقال خوسيه مانويل فياريخو، المفوّض السابق للشرطة في إسبانيا، خلال برنامج إذاعي، في إشارة إلى لابورتا: "رغم أنه ليس سياسياً، إلا أن ثمة ثلاثة أنواع من الأعداء في السياسة: الحانِق، المتعطش للدماء، والشريك. في حالة روسيل، كان لابورتا هو مَن قدّم لنا تلك المعلومات".
واستدرك لاحقاً أن الأمر يتعلّق بـ"أشخاص مقربين" من رئيس برشلونة. وتابع أنهم "خدعوا" القاضية في ملف روسيل، كارمن لاميلا، كي تعتقد بأنه يشكّل خطراً على أمن الدولة.
صحيفة "سبورت" أوردت أن لابورتا سيتخذ إجراءات قانونية ضد فياريخو، إذ يؤكد أن معلوماته "كاذبة تماماً".