
أوردت صحيفة "أس" الإسبانية أن نادي إشبيلية مستعد للتخلّي عن لاعبَيه المغربيين، الحارس ياسين بونو والمهاجم يوسف النصيري، في مقابل 60 مليون يورو.
وأشارت إلى أن اللاعبَين أديا دوراً أساسياً مع منتخب المغرب في كأس العالم 2022، ومع إشبيلية في نهاية الموسم الماضي، الذي أحرز خلاله النادي لقب الدوري الأوروبي، بفوزه على روما الإيطالي بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1.
الصحيفة اعتبرت أن بونو والنصيري يمكن أن يؤمّنا للنادي أعلى عائد مالي ممكن، إذا رحلا هذا الصيف، ممّا يُمكّنه من ضمّ لاعبين آخرين.
وأضافت أن بونو والنصيري موافقان على المغادرة، ولكن فقط إلى أندية لديها "التطلّعات الرياضية ذاتها (لإشبيلبة)، أو حتى أفضل منه".
وتابعت أن النادي الإسباني يأمل بنيل 60 مليون يورو على الأقلّ، للتخلّي عن اللاعبَين اللذين ضمّهما عامَي 2019 و2020 على التوالي.
ولفتت إلى أن قيمة بونو تبلغ نحو 20 مليوناً، علماً أنه تلقى عرضين من المملكة العربية السعودية، لكنه يريد مواصلة مسيرته في أوروبا.
الحارس كان أثار اهتمام أندية كبرى، مثل إنتر ميلان وتوتنهام هوتسبير وبايرن ميونيخ، ويأمل إشبيلية بأن يتلقى عرضاً مغرياً قريباً.
كذلك كان النصيري (26 عاماً) متردداً بشأن المغادرة، لكنه يعلم أنه يستطيع الآن تحقيق "قفزة" كروية، بحسب "أس"، بعدما سجل الموسم الماضي 16 هدفاً في خمسة أشهر، من يناير إلى مايو.
وبدا إشبيلية في الشتاء مستعداً للتخلّي عنه في مقابل 20 مليون يورو، وهو المبلغ ذاته الذي دفعه لنادي ليغانيس من أجل ضمّه. لكنه الآن يطلب ضعف هذا المبلغ، علماً أن اللاعب يرغب في اللعب مع نادٍ يشارك في دوري أبطال أوروبا، بحسب "أس". ولم تستبعد أن ينتقلا إلى الفريق ذاته، إذ أنهما صديقان حميمان.
اقرأ أيضاً: