وزير الرياضة العراقي لـ"الشرق": مرحبا بالجميع في خليجي 25

time reading iconدقائق القراءة - 2
وزير الشباب والرياضة العراقي أحمد المبرقع
وزير الشباب والرياضة العراقي أحمد المبرقع
البصرة-محمد شقير

انطلقت في مدينة البصرة العراقية بطولة كأس الخليج العربي "خليجي 25" في أجواء احتفالية، وانتهت المباراة الافتتاحية بالتعادل دون أهداف بين أصحاب الأرض والمنتخب العماني.

وأجرت "الشرق" حواراً مع وزير الشباب والرياضة العراقي أحمد المبرقع، والذي تحدث عن الاستعدادات التي قامت بها البصرة لاستضافة البطولة الخليجية التي ستشارك فيها 8 منتخبات قائلا :" الحمد لله، كما ترون هذه الأجواء كرنفالية وهي الأهم في البطولة، هناك ترحيب من أهلنا في البصرة وهذا ليس غريباً عليهم، هم أهل كرم وطيبة ومحبة، هذا من جانب، ومن جانب آخر الحمد لله أن كل الأشياء اللوجيستية تمت تهيئتها والأمور على خير".

وفيما يتعلق بالتحديات التي واجهت العراق في طريق استضافة "خليجي 25" قال وزير الشباب والرياضة العراقي: "الحمد لله، التحدي الأمني أصبح جزءاً من الماضي لا نملك تحدياً أمنياً كما كان يُصوّر في الإعلام وأن الوضع الأمني غير مستقر، أنتم تشاهدون كيف أن الناس مبتهجة وتمشي في الشارع".

أما عن الجهات المعنية بالتنظيم في بطولة "خليجي 25" قال الوزير أحمد المبرقع : "الحقيقة أن كأس الخليج تحت إشراف اتحاد كأس الخليج، واتحاد كأس الخليج عندما يريد أن يقيم أي بطولة في دولة معيّنة يعقد اتفاقاً مع اتحاد كرة القدم لهذه الدولة. وفعلاً اتحاد كرة القدم العراقي، بعدما تهيأت الظروف والبيئة، سيمارس دوره في تنظيم البطولة، هو مسؤول عن كل التفاصيل حالياً بما فيها الدعوات، أماكن كبار الضيوف، اللعب، إدارة الملعب، البطاقات والتذاكر وكل هذه الأشياء حتى الإقامات والفنادق. كل هذا يقوم به الاتحاد، وهذا دوره".

وأضاف الوزير العراقي: "وزير الشباب ولكونه وزيراً، فهذا يعني أن عليه تهيئة البيئة المناسبة فيما يتعلق بالمنشآت الرياضية حتى تقام عليها البطولة،
وبالفعل فإن منشآتنا الرياضية وهي ملعبان وملاعب تدريب كاملة جاهزة للعمل، إن شاء الله".

واختتم الوزير أحمد المبرقع حديثه لـ"الشرق" بموضوع دعم المنتخب العراقي مستقبلاً خاصة مع نجاح المنتخبات العربية في بطولة كأس العالم التي اختتمت في قطر قبل أسابيع فقط :"العرس المونديالي في قطر كان قمة البهجة والروعة. البهجة زادت وكانت أجمل بما قامت به الدولة الشقيقة المغرب، حيث رفعت رؤوسنا بهذا الانجاز التاريخي وغير المسبوق، وأيضاً ما قامت به الجارة المملكة العربية السعودية التي هزمت البطل منتخب الأرجنتين، وكانت تلك أيضاً لوحة أخرى زينت الدوحة ومونديال قطر، بالحقيقة رفعنا رؤوسنا في هذا المونديال وبهذه المنتخبات، هذه رسالة لنا بأن الأمور ممكنة وليست مستحيلة، ولذا سنعيد النظر في إقامة بطولات أخرى وأيضاً سنستمر في إكمال منشآتنا وبنانا التحتية، وبتحف فنية معمارية جديدة".

تصنيفات