صورة مركبة تجمع كالوم ويلسون لاعب نيوكاسل ومحمد صلاح لاعب ليفربول - reuters

Resize text
Facebook Icon
Twitter Icon
WhatsApp Icon

نيوكاسل يرغب بكتابة تاريخ جديد عندما يستضيف ليفربول

شارك القصة
Facebook Icon
Twitter Icon
WhatsApp Icon
دبي-
Resize text

يحل ليفربول ضيفاً على نيوكاسل في ملعب سانت جيمس بارك، في واحدة من أقوى مباريات الجولة 24 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويعيش نيوكاسل أفضل مواسمه في الدوري الممتاز بقيادة المدرب إيدي هاو، إذ يحتل المركز الرابع برصيد 41 نقطة، ولم يخسر سوى مرة واحدة هذا الموسم في البريميرليغ.

أما بالنسبة لليفربول فالوضع مختلف تماماً، لأن الفريق يعيش واحداً من أسوأ مواسمه، إذ يحتل المركز التاسع برصيد 32 نقطة من 21 مباراة.

نيوكاسل يبحث عن سلسلة قياسية دون خسارة

حقق الـ"ماكبايس" سلسلة من 17 مباراة دون خسارة، معادلاً أطول سلسلة له في تاريخه في الدوري، التي تعود إلى موسم 2009-2010، وكان بإمكان المنافسة على اللقب لولا التعادلات الكثيرة التي وصل عددها إلى 11 تعادلاً، مقابل 10 انتصارات.

وكانت آخر خسارة لنيوكاسل في الدوري هذا الموسم أمام ليفربول نفسه في أغسطس الماضي بنتيجة 2-1.

ويملك نيوكاسل أقوى خط دفاع في الدوري الممتاز هذا الموسم، بتلقيه 13 هدفاً فقط، وفي السلسلة الممتدة لـ17 مباراة دون خسارة لم تستقبل شباك الفريق أكثر من هدف في المباراة الواحدة، وحافظ حتى الآن على نظافة شباكه في 7 مباريات على أرضه في الدوري، أكثر من أي فريق آخر في البريميرليغ.

ولم يفز نيوكاسل يونايتد بأي مباراة في آخر 12 مواجهة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ليفربول، وكان آخر انتصار له بنتيجة 2-0 على أرضه في ديسمبر 2015.

لكن في الوقت الحالي ارتفع مستوى نيوكاسل، وستكون هذه المرة الأولى التي يواجه فيها الريدز وهو متفوق عليه بخمسة مراكز على الأقل في جدول الدوري الممتاز منذ سبتمبر 2006.

معاناة ليفربول

بالنسبة لليفربول، فزيارة ملعب سانت جيمس بارك لن تكون سهلة أبداً، ليس لأن نيوكاسل قوي على أرضه، بل لأن سجل الريدز هذا الموسم ضعيف جداً خارج ميدانه.

وحققت كتيبة المدرب يورغن كلوب انتصارين فقط في آخر 10 مباريات خارج ملعب أنفيلد في الدوري الإنجليزي، ومني الفريق بـ6 هزائم وحقق تعادلين، كما خسر آخر 3 مباريات على التوالي خارج ملعبه.

هزائم ليفربول الثلاث الأخيرة خارج أنفيلد كانت ثقيلة جداً وتلقت شباك الفريق فيها 9 أهداف، مقابل تسجيل هجوم الريدز هدفاً واحداً. وخسر كلوب وفريقه ضد برنتفورد 3-1، وسقط أمام برايتون بنتيجة 3-0، وبذات النتيجة انهزم أمام ولفرهامتون.

ووفقاً لـ"أوبتا" فإن آخر مرة تلقى فيها ليفربول 3 أهداف أو أكثر في 4 مباريات متتالية خارج أرضه في الدوري، كانت في سبتمبر من عام 1954 عندما كان الفريق ينافس في الدرجة الثانية.

أما آخر مرة تلقى فيها ليفربول 4 هزائم متتالية في الدوري الممتاز فكانت في أبريل 2012 عندما كان كيني دالغليش مدرباً، وكانت الهزيمة الأخيرة في تلك السلسلة أمام نيوكاسل نفسه بنتيجة 2-0 في ملعب سانت جيمس بارك، وهذا إنجاز سيحرص يورغن كلوب على تجنبه.

ويعود المدافع فيرجيل فان دايك في هذه المواجهة بعد تعافيه من إصابة بعضلات الفخذ الخلفية أبعدته عن الملاعب لأكثر من شهر.

وقال كلوب للصحفيين عن عودة فان دايك: "أعتقد أنه يمكنه اللعب أساسياً، بدا مستعداً بالتأكيد أمس واليوم أيضاً، سنتخذ القرار لاحقاً".

وأشار كلوب إلى غياب تياغو ألكانتارا ولويس دياز عن المباراة، ومن المتوقع استبعاد المدافع كالفن رامسي حتى نهاية الموسم بعد الخضوع لجراحة بالركبة.

هل بدأ محمد صلاح في استعادة مستواه؟

قدم المصري أداءً قوياً في فوز ليفربول الأخير 2-0 على إيفرتون في الجولة الماضية، مسجلاً الهدف الافتتاحي. وسدد صلاح 9 مرات على المرمى وقام بعشر مراوغات خلال المباراة، وكلاهما أعلى مستوى له في هذا الموسم.

وربما يعود السبب في تألق صلاح في تلك المباراة إلى إيجاده طريقة اللعب المناسبة إلى جانب داروين نونيز وكودي غاكبو، أو ربما عودة خط وسط الريدز إلى أفضل مستوياته بوجود فابينيو وجوردان هندرسون.