دبي-محمد شقير
تعرض النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا للكثير من الانتقادات بسبب دعمه للرئيس المنتهية ولايته جاير بولسونارو في الانتخابات الرئاسية البرازيلية الأخيرة التي انتهت بفوز منافسه لولا دا سيلفا.
وكان لاعبو منتخب البرازيل قد تعهدوا بعدم إظهار دعمهم لأي مرشح خلال الانتخابات بسبب التوتر الشديد الذي حصل في البلاد، لكن نيمار خالف الاتفاقية غير المعلنة لغرفة تبديل ملابس السيليساو بدعمه العلني لبولسونارو، حسب ما كشفت يومية "سبورت" الإسبانية.
وكان كل لاعبي السيليساو قد تعهدوا بشكل واضح بعدم اتخاذ موقف عام لصالح أي مرشح، في ظل الحرب الشرسة وغير المسبوقة على الرئاسة التي دارت بين الطرفين، والتزم معظم اللاعبين البرازيليين الصمت باستثناء نيمار.
ومنذ خسارة بولسونارو وفوز لولا، أصبح نجم باريس سان جيرمان أكثر تحفظاً ولم يتحدث عن الانتخابات أبداً، لكن من الواضح أن تكرار دعمه لمرشح اليمين المتطرف زاد من عدد منتقديه وأضر بشعبيته في بلاد السامبا.
مشكلة نيمار والضرائب
كان نيمار قد دعم بالفعل بولسونارو قبل الجولة الأولى من الانتخابات، ثم جدد دعمه للرئيس السابق للجولة الثانية، واعداً بتكريس هدفه الأول في كأس العالم 2022 من أجل بولسونارو.
وأعلن ثاني أفضل هداف في تاريخ منتخب البرازيل دعم بولسونارو حين قال "سيكون أمراً رائعاً حقاً، إعادة انتخاب بولسونارو، وفوز البرازيل (في كأس العالم). الكل سيكون سعيداً".
ودعا بولسونارو ناخبيه في وقت سابق إلى ضرورة التصويت بقميص المنتخب البرازيلي خلال الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
لكن بعد فوز لولا بالانتخابات، قام أنصار الرئيس اليساري المنتخب بمهاجمة نجم باريس سان جيرمان في الشوارع قائلين "نيمار، عليك أن تصرح"، في إشارة إلى مشاكله مع الضرائب في البرازيل.
وفي هذا السياق قال لولا ضاحكاً: "أعتقد أنه خائف من أنني إذا فزت في الانتخابات، فسأكتشف ما فعله بولسونارو بشأن ديونه (نيمار) الضريبية".
وتابع الرئيس البرازيلي المنتخب "من الواضح أن بولسونارو عقد اتفاقاً مع والد نيمار، في إشارة إلى المساعدة التي حصل عليها اللاعب في قضية التهرب الضريبي في البرازيل.
تصنيفات
