ميلان يخرج من عنق الزجاجة بهزيمة سان جيرمان بثنائية لياو وجيرو

خرج نادي ميلان الإيطالي من عنق الزجاجة بتحقيقه لأول فوز في دور مجموعات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد 3 جولات للنسيان، شهدت تعادله مع نيوكاسل ودورتموند وخسارة فادحة من باريس سان جيرمان بثلاثة أهداف دون رد.

وتجاوز ميلان عقبة باريس سان جيرمان بنتيجة 1/2، في الجولة الرابعة مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب سان سيرو، علماً بأنه تأخر في النتيجة بهدف خلال الدقائق العشر الأولى من اللقاء الذي حضره اللاعب السابق لكلا الفريقين "ديفيد بيكهام".

باغت باريس سان جيرمان أصحاب الضيافة بهدف مُبكر في الدقيقة 9، حمل توقيع المدافع الدولي السلوفاكي ميلان شكرينيار، بعد جملة تكتيكية مميزة داخل منطقة الجزاء بعد ركلة ركنية.

بدأت لعبة الهدف بتمريرة عرضية مُتقنة من ركلة ركنية من الجهة اليسرى لمرمى ميلان، وجدت رأس المدافع البرازيلي ماركينيوس على القائم القريب، ليحولها إلى القائم البعيد ليتابعها شكرينيار برأسه من الوضع طائراً لتسكن كرته الزاوية اليمنى للحارس مايك مانيان.

لكن رد ميلان جاء سريعاً بضربة خلفية مزدوجة من النجم البرتغالي رافائيل لياو في الدقيقة 12، بعد متابعته لتمريرة زميله أوليفيه جيرو داخل منطقة الستة ياردات، ليُنهي صيام الفريق عن تسجيل الأهداف لـ 5 مباريات متتالية في دوري أبطال أوروبا.

دخل ميلان الشوط الثاني بمعنويات مرتفعة ورغبة جامحة في زيارة الشباك مُجدداً، وهذا ما نجح فيه عند الدقيقة 50 برأسية مُذهلة من النجم الفرنسي أوليفيه جيرو بعد تلقيه تمريرة عرضية مُتقنة من مواطنه ثيو هيرنانديز.

ووضع أوليفيه جيرو الكرة العرضية على أقصى يسار الحارس جانلويجي دوناروما الذي لم يستطع التعامل معها ليحتفل بأول أهدافه الأوروبية بطريقة هيستيرية.

وحاول المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان لويس إنريكي تعديل النتيجة باستخدام عدة أوراق بديلة بين الدقيقتين 60 و64، فقام بإشراك غونسالو راموس وفابيان رويز ولي كانغ إن بدلاً من مواني وأوغارتي وفيتينا، بالإضافة إلى موكيلي بدلاً من لوكاس هيرنانديز.

واستعاد باريس بعد تلك التعديلات سيطرته الميدانية وكان الطرف الأفضل وسط إنكماش كبير من لاعبي ميلان في الخطوط الخلفية.

غير أن تألق الحارس مايك ماينان وقوة الدفاع حالت دون تسجيل باريس سان جيرمان لهدف التعديل، لا سيما مع الرقابة اللصيقة التي فُرضت على كيليان مبابي.

مجموعة الموت تتشابك.. مَن سيتأهل؟

تشابكت أوراق المجموعة السادسة المعروفة بـ "مجموعة الموت" قبل بدء مباراة ميلان وسان جيرمان في سان سيرو، بسبب تجديد بوروسيا دورتموند للفوز على نيوكاسل يونايتد في مباراة الإياب بهدفين دون رد على ملعب سيغنال إيدونا بارك، بعد أن هزمه في الذهاب بهدف دون رد.

ووجد نيوكاسل يونايتد نفسه في ذيل ترتيب هذه المجموعة برصيد 4 نقطة لتنهار بدايته المثالية في البطولة حين تعادل مع ميلان 0-0 في سان سيرو ثم فاز على باريس سان جيرمان بنتيجة 4-1 في سان جيمس بارك.

وتعقدت المجموعة أكثر عقب فوز ميلان على باريس سان جيرمان 1/2، فقد تقدم به هذا الفوز إلى المركز الثالث برصيد 5 نقاط، بفارق نقطة واحدة عن سان جيرمان الثاني، وبفارق نقطتين عن بوروسيا دورتموند المتصدر بسبع نقاط قبل آخر جولتين.