ميسي يكسر صمته: سأعود إلى برشلونة بعد تجربة ميامي

time reading iconدقائق القراءة - 2
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بقميص ناديه السابق باريس سان جيرمان  - AFP
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بقميص ناديه السابق باريس سان جيرمان - AFP
دبي-الشرق

كسر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي صمته بعد الأخبار التي تناولت موضوع انتقاله إلى صفوف نادي إنتر ميامي الأميركي، بإجراء مقابلة مشتركة في باريس مع صحيفتي "موندو ديبورتيفو" و"سبورت" كشف خلالها عن قراره النهائي بالانتقال إلى الفريق الأميركي المملوك للأسطورة الإنجليزية ديفيد بيكهام، مع إمكانية العودة في يوم من الأيام إلى برشلونة بسبب عائلته التي تحب العيش هناك.

النجم الارجنتين الحر من أي إلتزام بعد رحيله عن نادي باريس سان جيرمان بالمجان، قرر عدم التوقيع مع عدم وصول عرض رسمي له بحسب ما أكده.

وقال ميسي "كانت هناك أشياء كثيرة مفقودة وأردت ضبط الامور واتخاذ القرار بسرعة، وعدم الاضطرار إلى الانتظار كما في عام 2021، خوفًا من خيبة أمل أخرى، رغم أنني لم أوقع بنسبة 100٪ إلا أن قراري كان الذهاب إلى إنتر ميامي".

وتحدث ميسي عن مسيرته في باريس سان جيرمان وعن رحيله عن النادي الكتالوني عام 2021 وشرح أسباب عدم عودته إلى برشلونة.

ومن بين أهم ما قاله ميسي إنه لا يريد أن يتحمل مسؤولية مبيعات اللاعبين أو خفض الأجور، ورغبته في الاستمتاع بكرة القدم خارج الضغط الذي تعاني منه أوروبا، كما يشير إلى أنه يود العودة إلى برشلونة ولا يعرف في أي منصب.

كيف يشعر ميسي؟

يشعر ميسي بأنه في حالة جيدة وهادئة بعد أن أنهى الموسم متوجاً بلقب الدوري الفرنسي، مضيفاً "لقد كان عاماً غير عادي، لعبت كأس العالم في منتصف الموسم، وهذا جعل كل شيء مختلفًا، والتفكير الآن في مباريات المنتخب الوطني وبعدها الإجازة".

وعند سؤاله عن مغادرة باريس والأرقام التي لم تكن سيئة على الصعيدين المحلي والقاري، أجاب "أنهيت الموسم بمشاعر مختلطة، الحقيقة هي أن السنة الأولى كانت صعبة للغاية كما قلت في بعض الأحيان، لأسباب مختلفة، في السنة الثانية، الأشهر الستة الأولى شعرت أنني بحالة جيدة جداً ومريحة جدًا في النادي".

واصل "في المدينة ومع عائلتي، في منتصف الموسم كانت كأس العالم، كنت آمل أن ينتهي الأمر بشكل مختلف في باريس، لكن حسناً لقد مر عامان وكان ذلك صعباً بشكل عام بالنسبة لي، لكنهم رميت كل شيئ خلف ظهري الآن".

الآن سنتحدث عن برشلونة كيف تابعت الفريق بعد مغادرتك؟

نعم لقد كنت أتابع، الحقيقة هي أن السنة الأولى بالنسبة لي كانت صعبة للغاية حيث شاهدت المباريات وكنت أتوق دائماً إلى الذكريات ".

قلت إنك كنت تتابع المباريات، لذلك أعتقد أنك كنت سعيداً عندما فاز النادي بالدوري؟

هذا صحيح، تابعت النادي طوال العام وأردت أن يفوز برشلونة مثل جميع مشجعي برشلونة، وحتى في السنة الأولى أيضاً، أتحدث كثيرًا مع تشافي وأيضًا عن بعض المباريات، تحدثنا كثيرًا منذ أن أصبح مدرباً".

فيما يتعلق بإمكانية العودة لبرشلونة، هل اتخذت أي قرارات؟

نعم لقد فعلت ذلك، من الواضح أنني كنت متحمساً جداً للعودة، ولكن من ناحية أخرى بعد أن عشت ما عشته وخروجي بتلك الطريقة، لم أرغب في العودة مع نفس الموقف وهو الانتظار لأرى ماذا سيحدث وأترك مستقبلي بين يدي شخص آخر".

"هذه المرة أردت أن أتخذ قراري بنفسي، وأن أفكر في نفسي وعائلتي، بينما سمعت أن الليغا قبلت كل شيء وأن كل شيء على ما يرام بالنسبة لها لعودتي، لا يزال هناك العديد من الأشياء الأخرى التي يجب تقديمها، سمعت أنه يتعين على النادي بيع لاعبين أو خفض رواتب لاعبين والحقيقة هي أنني لم أرغب في الوصول إلى تلك المرحلة".

وأضاف ميسي "لقد اُتهمت بالفعل بالعديد من الأشياء التي لم تكن صحيحة في مسيرتي في برشلونة وكنت متعباً بعض الشيء، ولم أرغب في تكرار ذلك، في الوقت الذي اضطررت فيه إلى مغادرة الليغا قبل أيضاً تسجيلي وفي النهاية لم يكن بالإمكان القيام بذلك".

" كنت أخشى أن يحدث نفس الشيء مرة أخرى عدما اضطررت إلى الدخول في حلبة لمصارعة الثيران وكان بعدها عليا المجيء إلى باريس لأكون في فندق لفترة طويلة مع عائلتي، مع ذهاب أطفالي إلى المدرسة وما زالوا في الفندق".

لن أعود إلى برشلونة

أكد ميسي قراره النهائي بعدم العودة إلى برشلونة بقوله: "أردت أن أتخذ قراري الخاص ولهذا السبب لن أعود إلى برشلونة، على الرغم من أنني كنت سأحب فعل، إلا أنني لم أستطع، أنا أيضاً في لحظة أريد فيها أن أبتعد قليلاً عن الضغوطات، وأفكر أكثر في عائلتي".

"كما قلت للتو، أمضيت عامين سيئين لدرجة أنني لم أستمتع بهما، لقد أمضيت الشهر الذي كان مذهلاً بالنسبة لي للفوز بكأس العالم، لكن الخروج من تلك المرحلة كان صعباً للغاية، أريد أن أستمتع مرة أخرى مع عائلتي وأولادي ولهذا السبب كان قراراً صعباً بعدم العودة إلى برشلونة".

ماهي الأسباب التي دفعتك لاتخاذ هذا القرار؟

"امتلاك قراري الخاص وعدم الاضطرار إلى الانتظار مرة أخرى وأن نفس الشيء يمكن أن يحدث بالفعل، كما كنت أقول، بعد أن حققت كل شيء بفضل الله وحققت أخيراً كأس العالم وهو ما بحثت عنه كثيراً، أردت البحث عن شيء آخر أيضاً وقليل من راحة البال".

ماذا تقول لك عائلتك كلما عادوا إلى برشلونة؟

"كانت عائلتي متحمسة جداً لكل ما سمعته، لكن في نفس الوقت كنا مترددين لأن الحقيقة هي أننا ما زلنا لا نعرف ما يمكن أن يحدث، لكن من الواضح أنهم كانوا حريصين جداً على العودة، لم نرغب أبداً في المغادرة، كان الأمر صعبًا للغاية، لكنهم يدعمونني أيضًا وهو قرار تم اتخاذه داخل الأسرة وليس قراري فقط".

"إنهم سعداء أيضاً بالتغيير الجديد، رغم أنهم حزينون أيضاً لمغادرتهم لأن الآن أكثر استقراراً هنا في باريس، لديهم أصدقائهم في المدرسة ومن المؤلم أيضاً أنهم سيبتعدون عن كل ذلك، إنهم يكبرون والأهم من ذلك كله أن تياغو (الابن الأكبر لميسي) يتفهم الموقف وهو سعيد بما هو قادم"؟

منذ أن قال النادي إن قرار العودة يعتمد عليك بنسبة 99٪ تقريبًا وقال تشافي القرار بيدك، لكن شيئاً ما كان مفقوداً لهذا العرض، كيف عشت هذه الفترة؟

سمعت القليل من كل ما قيل، ما كان يصدر رسميا، ما قاله تشافي، أعطت رابطة الليغا الموافقة ولكن ليس من الحقيقي أن القرار لي لأن العديد من الأشياء مفقودة وهو صيف طويل لا أريد أن أمر فيه بما مررت به بالفعل، لقد فضلت اتخاذ القرار سريعاً والتزام الهدوء والتفكير في الإجازة ومستقبلي، والتخطيط بالفعل لما أعرف أنه سيكون ممكناً.

هل شعرت بالضغط بسبب المعلومات الواردة من برشلونة؟

"لا، لأن الكثير من الأشياء ظهرت ولا أعرف من أين أتوا بها، لكن كان هناك الكثير من التسريبات والأخبار، حتى أنه كان هناك صحفيون وضعوني في كل مكان، تم الحديث أنني ذاهب إلى السعودية، كما اعتبروا عودتي إلى برشلونة أمراً مفروغاً منه وفي اليوم التالي يتم تغيير كل الروايات، كان هناك الكثير من ذلك، لذلك حاولت التفكير فيما أعرفه وشعرت به والتعامل معه وليس ما يُقال".

كيف تعاملت مع ما حدث قبل عامين قبل رحيلك رفقة عائلتك من برشلونة؟

كان الأمر صعبًا للغاية، أحد الأسباب التي شرحتها للتو هو عدم المرور بكل ذلك مرة أخرى، لقد كانت مرحلة سيئة للغاية، وصلنا إلى مكان جديد، لنبدأ من جديد في التدريب والتحق الأطفال بمدارس جديدة و غيروا يومياتهم".

وأضاف ميسي: "عندما كنت مستعدًا للتوقيع تغير كل شيئ بين عشية وضحاها، لم يكن من الممكن القيام بذلك وقيل لي إن هذا غير ممكن ويجب أن أغادر النادي، كان مطلوبا مني أن أبدأ في الجري والبحث عن المعدات، واتخاذ قرار على عجل والمرور بكل ما مررنا به كان صعباً".

هل أثر هذان العامان في باريس أيضاً على القرار؟

نعم قليلاً، لأنه كما قلت للتو مر عامان لم أكن سعيدًا فيهما ولم أستمتع، وهذا أثر على حياتي العائلية، فقدت الكثير من تواجدي في حياة أطفالي عند ذهابهم إلى المدرسة، في برشلونة كنت آخذهم إلى المدارس، وهنا لم أقم بذلك كثيراً، وشاركت معهم أنشطة أقل".

"يصب القرار في هذا النحو أيضاً، أريد التواجد مع عائلتي ومع أطفالي والاستمتاع يوماً بعد يوم، كنت محظوظاً بما يكفي للحصول على كل شيء في كرة القدم والآن يتجاوز الأمر قليلاً الرياضة، وهو الأمر الذي يثير اهتمامي أيضاً".

لنتحدث عن الرئيس لابورتا، تشافي، هل اتصلوا بك وهل كان هناك حوار طوال هذه العملية؟

في الواقع، لقد تحدثت قليلاً جداً مع الرئيس لابورتا، مرة أو مرتين على الأكثر، مع تشافي لدي الكثير من التواصل، منذ أن جاء إلى النادي صرنا نتواصل أكثر، وفي كثير من الأحيان تحدثنا أيضاً عن إمكانية عودتي، كنا متحمسين للغاية وظللنا على اتصال".

خلال كل هذا الوقت كان الجمهور يهتف باسمك في كامب نو في الحفلات الموسيقية كيف عشت هذه اللحظات؟

"بالنسبة لي كان الأمر جميلًا واستمتعت به لأن الحقيقة هي أنه منذ مغادرتي بطريقة غريبة، كنت أود أن أقول وداعاً كما حدث الآن لبوسكيتس جوردي ألبا، أو كما حدث لتشافي وإنييستا في ذلك الوقت، كنت أرغب في المغادرة بهذه الطريقة، لأقول وداعًا للناس بشكل جيد".

" كنت أود أن أعرف أنني كنت ألعب من أجل الناس، لهذا السبب كنت سعيدًا بسماع اسمي في كامب نو أو في برشلونة، بالإضافة إلى حقيقة أن المودة دائماً ومتبادلة، كان شعوراً غريباً أن أسمعها في كامب نو وألا أكون لاعباً هناك."

إلى أي مدى كانت الأمور المالية مهمة في قرارك حتى أنه قيل على أنك كنت ستلعب مجاناً في برشلونة، هل هذا صحيح؟

الحقيقة هي أن الأموال لم تكن مشكلة بالنسبة لي أو عقبة في أي شيء، لم نتحدث حتى عن العقد، ولكن لم يكن هناك اقتراح رسمي، مكتوب وموقع، لأنه لم يكن هناك شيء حتى الآن ولم نكن نعرف ما إذا كان من الممكن القيام بذلك أم لا".

"كانت هناك نية، لكننا لم نتمكن من تقديم أي شيء، ولم نتحدث حتى عن المال رسمياً، لو كانت مسألة أموال لكنت ذهبت إلى السعودية أو أي مكان آخر، والحقيقة هي أن قراري يتوقف في مكان آخر وليس من أجل المال"..

هل تلقيت رسائل من برشلونة؟

"حسناً بينما كنت متحمساً كما قلت من قبل، تلقيت الرسائل والتسريبات بحماس عندما كانت إيجابية. في المقابل كانت أترقب أيضاً لأنني لم أكن أعرف حقاً ما سيحدث وأتذكر دائماً ما حدث لي، وأخبر أطفالي وعائلتي أننا سنعود إلى برشلونة ثم لا نفعل ذلك، لذا نعم كنت أتابع لكن بهدوء".

هل تعتقد أن كل شيء قد تم القيام به من قبل برشلونة للتعاقد معك؟

حسنا، أنا لا أعرف، هذا يتعلق بهم بصراحة، لا أعرف ما إذا كانوا قد فعلوا كل ما في وسعهم أم لا، كنت أعرف ما يجري عندما أتحدث إلى تشافي، خاصة، الآن حصلوا كما يقولون على إذن من الرابطة للقيام بذلك، لكنني أخبرك، لم يكن الأمر كذلك، النادي اليوم لم يكن في وضع يسمح له بتأكيد 100٪ أنه قادر ضمان عودتي، وهذا أمر مفهوم بسبب الموقف الذي يمر به النادي".

هل تعتقد أن هناك أشخاصًا في النادي لا يحبونك أو يعتقدون أن وجودك قد يكون مشكلة؟

أنا لا أعرف، لكن ربما يكون هناك أشخاص لا يريدونني أن أعود، تماماً كما لو أنهم لم يرغبوا في بقائي عندما اضطررت للذهاب، مثل الكثير من الأشخاص الذين أعرفهم يريدون مني العودة، وقد قالوا ذلك ونشروه على الملأ، لكن ربما يكون هناك أشخاص في مجلس الإدارة لا يريدونني أن أعود، ويعتقدون أنه ليس من الجيد للنادي إعادتي".

منذ رحيلك وقع برشلونة بعد فترة وجيزة مع فيران توريس مقابل 55 مليون، هل بدا الأمر غريبًا؟

أنا لا أعرف، في البداية تأذيت بشدة من رحيلي وكيف حدث ذلك، في ذلك الوقت شعرت ببعض الضغينة لأنني لم أستطع البقاء وسرعان ما تمكن النادي من اتخاذ خطوات، على مدار هذين العامين فهمت ذلك".

هل هو جرح مفتوح لم يتوقف عن النزيف؟

نعم قليلاً، وهذا بسبب ما قلته لك سابقاً، لعدم قدرتي على توديع الناس كما كنت أرغب وكما أعتقد أنني كنت سأستحق، تماماً كما استحق اللاعبون الذين تحدثت عنهم، كنت أود أن أسلك من هذا الطريق".

بالحديث عن هذا الجرح، هل ترغب في العودة إلى برشلونة يوماً ما كسكرتير، تقني، لاعب، سفير؟

نعم، من الواضح أنني أود أن أكون قريباً من النادي، في الواقع سأعيش في برشلونة إنه أحد الأشياء الواضحة تماماً مع زوجتي وأولادي، لا أعرف متى أو كيف، لكن آمل يوماً ما أن أتمكن من تقديم شيء إلى النادي والمساعدة لأنه نادٍ أحبه كما قلت دائمًا، أنا أقدر المودة التي كانت لدي تجاه الناس خلال مسيرتي وأود أن أكون هنا مرة أخرى".

خلال الأشهر القليلة الماضية، هل كان هناك أي شيء يؤذيك على وجه الخصوص؟

كما قلت من قبل قيلت أشياء كثيرة، تم تسريب أشياء كثيرة وقيل الكثير من الأكاذيب ولكن لا يمكنني الخروج وإنكار كل ما يقال، لكنني أرى أن هناك العديد من الصحفيين الذين يقولون الكثير من الأكاذيب، في اليوم التالي قالوا كذبة أخرى ولم يحدث شيء".

نعم كانت هناك أشياء كثيرة تزعجني، على سبيل المثال عندما يتحدثون كثيراً عن عائلتي، أطفالي لا يريدون المغادرة هنا لأنهم بخير، عندما يعبثون مع عائلتي ويشرعون في الحديث عن أشياء يتحدثون عنها دون معرفة، ذلك يزعجني قليلاً والأهم من أي شيء آخر فإنهم يتحدثون ويكذبون".

السؤال الرئيسي الآن بعد أن أكدت أنك لن يعود إلى برشلونة، إلى أين تتجه خطواتك هل إلى السعودية أو ميامي؟

لقد اتخذت القرار بأنني ذاهب إلى ميامي رغم أنه ليس لدي عقد نهائي 100%".

هل تأخذ بوسكيتس معك، هل ستذهبان معاً؟

هذا أحد الأشياء الأخرى التي قيلت، أنني كنت ذاهبًا مع بوسكيتس ومع جوردي إلى السعودية، وقد تم ترتيب كل شيء بالفعل، هذا غير صحيح الجميع يتطلع إلى مستقبله، كنت على علم بما سيفعلونه لكننا لم نتفق أبدًا على الذهاب إلى أي مكان معًا. لقد اتخذت قراري من أجلي ولا أعرف ماذا سيفعلون، مال تفكيري قليلاً حول كل ما تحدثنا عنه في هذه المقابلة فقط".

عندما تقول إنك تريد الخروج من الضغط، هل تقصد تريد الخروج من الضغوطات من المنافسة العالية؟

أريد مغادرة أوروبا، تلقيت عروضا من فرق أوروبية أخرى لكنني لم أقيمها حتى، لأن فكرتي كانت الذهاب إلى برشلونة وإذا لم أعد سأترك كرة القدم الأوروبية خاصة بعد الفوز بكأس العالم، كان هذا هو ما كنت بحاجة إليه لإنهاء مسيرتي في هذا الجانب والعيش في دوري الولايات المتحدة بطريقة أخرى والاستمتاع بالمزيد ولكن بنفس المسؤولية والقيام بالأشياء بشكل جيد دائماً ولكن بمزيد من الهدوء".

اقرأ أيضاً

 

تصنيفات