دبي-الشرق
أعلن جوزيه مورينيو المدرب البرتغالي لنادي روما، أنه سيدرب يوماً ما فريقاً في دوري روشن السعودي.
وخلال تصريحات أدلى بها لقناة "راي 2" الإيطالية، سُئل مورينيو عن احتمال أن يدرّب في السعودية، فأجاب: "سأخبرك الحقيقة، أعتقد بأنني سأذهب يوماً ما. ولكن حين أقول يوماً ما، لا أعني غداً أو بعد غد".
المدرب البرتغالي تحدث عن وضع نادي روما، قائلاً: "مجموعتنا متحدة جداً. الطاقة جيدة جداً. الكلّ جيد في غرفة تبديل الملابس، لدينا جميعاً عيوب، لكننا مجموعة عمل جيدة".
وأضاف: "نتعرّض لانتقادات شديدة ولا نتمتع بحماية كافية. يتعرّض روما لانتقادات كثيرة، وكذلك مورينيو".
ودافع عن نجاحاته الأوروبية مع نادي العاصمة الإيطالية، قائلاً: "رحلتنا إلى نهائي الدوري الأوروبي كانت سهلة جداً، وفقاً لنقاد كثيرين. ولكن انظر إلى ما يفعله ريد بول سالزبورغ النمساوي وريال سوسيداد وأيضاً فينورد في دوري أبطال أوروبا، حيث ما زالوا يقاتلون، وانظر إلى ما يفعله باير ليفركوزن... أعتقد بأن آخر مباراة خسرها كانت في روما. لو كان هناك مدرب آخر... لكانت القصة مختلفة تماماً".
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"
شعور بالفخر في روما
مورينيو أبدى فخراً شديداً بالعمل في نادي روما، قائلاً: "علاقتي بالمدينة مميّزة. أشعر بالرغبة والمسؤولية المهنية، والشعور بالفخر. ولكن هنا ثمة أمر أكثر من ذلك. هؤلاء الأشخاص يجعلونك ترتعش، وتشعر بأنك مميّز. أحب هؤلاء الأشخاص، ولهذا السبب ليست لديّ مشكلة في القول إن بيئة روما مميّزة جداً بالنسبة إليّ، في مسيرتي".
ولفت إلى عاطفته إزاء اللاعبين الشبان في روما، مضيفاً: "حدث ذلك أيضاً في مسيرتي مع لاعبين مهمين، مثل (الفرنسي رافاييل) فاران، الذي لعب أول مباراة له كلاعب أساسي في دوري أبطال أوروبا لفريقي ريال مدريد، عندما كان عمره 18 عاماً".
واستدرك: "هنا في روما كان الأمر أكثر أهمية، نتيجة للوضع وتفهّم مدى أهمية الأمر بالنسبة إلى النادي على كل المستويات، كما رأينا في الصيف خلال "المعركة" مع اللعب المالي النظيف. لكن الأمر لا يقتصر على ذلك فحسب، بل إنه أيضاً الشعور بالانتماء لدى هؤلاء" الشبان.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
