أعلن ياروسلاف شيلهافي مدرب جمهورية التشيك، استقالته من منصبه بعد دقائق على تأهل فريقه إلى بطولة أوروبا "يورو 2024"، بفوزه على مولدوفا 3-0.
وقال شيلهافي (62 عاماً) للتلفزيون التشيكي بعد المباراة: "رغم أننا سعداء الآن، فقد قررنا قبل المباراة عدم الاستمرار".
وتولى شيلهافي منصبه عام 2018، وقاد المنتخب إلى ربع نهائي "يورو 2020"، قبل أن يفشل في التأهل لكأس العالم العام 2022.
التشيك ضمنت مشاركتها في بطولة أوروبا العام المقبل بألمانيا، لكنها تعرّض لانتقادات، بسبب أدائها الضعيف في المجموعة الخامسة، إذ احتلّت المركز الثاني خلف ألبانيا وفازت في أربع مباريات فقط من ثمانٍ.
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"
"ضغط هائل"
كذلك شهد المنتخب التشيكي فضيحة نهاية الأسبوع الماضي، بعد طرد مدافع وست هام يونايتد فلاديمير كوفال ولاعبَين آخرين من الفريق، إثر قضائهم ليلة السبت في ملهى ليلي.
وقال شيلهافي: "كان الضغط هائلاً، لدرجة أنه كان يفوق الفهم في بعض الأحيان. وكان أحد العوامل وراء قرارنا".
مستقبل شيلهافي كان موضع شك، بعد خسارة التشيك 3-0 أمام ألبانيا في أكتوبر الماضي.
ولم يطرده الاتحاد التشيكي لكرة القدم، لكنه قلّص عقده حتى 30 نوفمبر، مع خيار لاستمراره إذا تأهل المنتخب لبطولة أوروبا.
وفي ملف اللاعبين الثلاثة غير المنضبطين، اعتذر هؤلاء لكن متابعين لكرة القدم انتقدوا الأجواء السيئة في الفريق، واتهموا شيلهافي في هذا الصدد.
وقال المدرب إن هذه القضية كانت "خيبة أمل كبيرة"، لأن اللاعبين الثلاثة كانوا ضمن التشكيلة الأساسية التي تعادلت 1-1 مع بولندا الجمعة الماضي في وارسو.
وأضاف: "لن أقول ما إذا كنت ناجحاً أم لا. يمكنك أن ترى أننا نفذنا بعض العمل (الجيد)، ونحن نعمل هنا منذ أكثر من خمس سنوات وليس هناك ما يجب أن نخجل منه".
وتابع: "ألمانيا قريبة من (جمهورية التشيك). بالتأكيد سنذهب ونشجع" اللاعبين.
اقرأ أيضاً: