دبي-الشرق
"رُبَ صدفة خيرٌ من ألف ميعاد". هكذا يقول المثل الشعبي. لكن الموعد سيكون الأربعاء المقبل، حين يلتقي مجدداً وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، والمهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو، عندما يواجه "أسود الأطلس" فريق "الديوك" في نصف نهائي كأس العالم.
وشاءت الأقدار أن تجمع الركراكي وجيرو، بعدما لعبا سوياً لفترة تجريبية وجيزة، في معسكر نادي غرونوبل الفرنسي قبل 14 عاماً. وكان مهاجم المنتخب الفرنسي يبلغ 21 عاماً آنذاك.
ونشر النادي الفرنسي عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، صورة نادرة تجمع الركراكي بجيرو خلال حصة تدريبية في صيف 2008، عندما كان المدرب الحالي للمغرب لاعباً في فرنسا.
وقال البوسني ميشا بازداريفيتش، مدرب غرونوبل بين عامَي 2007 و2010: "أتذكر هذا المعسكر جيداً، لأننا كنا قد بدأنا للتوّ، وكانت لدينا وسائل قليلة واختبرنا الكثير من اللاعبين". وأضاف: "عندما وصلت، اكتشفت في أوليفييه شاباً واعداً... أراد أن يلعب أكثر".
وخلال مباراة ودية ضد نادي ميتز، لعب الركراكي وجيرو سوياً لشوط واحد. وكان الركراكي ظهيراً أيمن، وجيرو رأس حربة.
وأشار بازداريفيتش إلى أن الركراكي، وكان آنذاك في نهاية مسيرته الكروية وعمره 33 عاماً، "كان قائداً يدير غرفة خلع الملابس، ومتعلماً بشكل جيد، على المستويين الشخصي والتكتيكي". وأضاف: "كان يفهم كل شيء وفوراً، مع روح جماعية هائلة. كان أساسياً في صعودنا ولعبنا أيضاً نصف نهائي كأس فرنسا" ضد رين، انتهت بفوز الأخير 1-0.
أنهى غرونوبل موسم 2007-2008 في المركز الثالث بالدرجة الثانية، وعاد إلى الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ عام 1963.
تصنيفات
