دبي-الشرق
ارتبط اسم النجم المصري محمد صلاح بالانتقال إلى نادي الاتفاق السعودي قبل أيام من فتح باب الانتقالات الشتوية القادمة (يناير 2024)، في تطور مثير لمستقبل اللاعب بعد انهيار انضمامه لصفوف نادي اتحاد جدة خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية.
وعلق الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو عن آخر الأخبار حول وضعية محمد صلاح قبل فترة الانتقالات في يناير، وعدم انتهاء شائعات احتمال انتقاله إلى المملكة العربية السعودية في صفقة قياسية.
وفي إيجازه اليومي لموقع CaughtOffside الأربعاء، أوضح فابريزيو رومانو أن ستيفن جيرارد حث إدارة الاتفاق السعودي على إبرام تعاقدات جديدة عند فتح باب الانتقالات الشتوية، على الرغم من أنه يبدو من غير المرجح أن يكون المهاجم المصري واحداً من الأهداف الرئيسية للنادي.
وكتب رومانو قائلاً "لستُ على علم بعد بأسماء محددة يريدها ستيفن جيرارد في نادي الاتفاق، ولكن بالتأكيد سيكون شهر يناير مزدحماً بالنسبة لهذا الفريق".
أضاف "سيكون هناك العديد من التعاقدات المحتملة للاتفاق، وسيعتمد العدد على الفرص المتاحة، وقد أخبر جيرارد مجلس الإدارة بطريقة واضحة جداً، سراً وعلناً، أنه يحتاج إلى لاعبين جدد".
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على Whatsapp
وعن مستقبل محمد صلاح، أجاب رومانو: "الوضع هادئ للغاية بالنسبة للمصري محمد صلاح، إنه يركز بشكل كامل على ليفربول هذا الموسم، لأنهم يتنافسون في جميع المسابقات".
كيف سيتصرف ليفربول مع العروض السعودية؟
ألمح رومانو إلى أن موقف ليفربول تجاه محمد صلاح يجب أن يكون أقوى مما كان عليه في وقت العرض الجريء الذي قدمه الاتحاد بأموال كبيرة تخطت حاجز الـ 150 مليون إسترليني.
واستطرد بقوله "الأندية السعودية ما زالت تتابع محمد صلاح عن كثب، ولا زالوا يحلمون بوجود صلاح في مشروعهم الكبير، لكن هذا ليس شيئاً يتوقع حدوثه في نافذة الانتقالات لشهر يناير".
ومع اكتمال نصف الموسم، يتربع الريدز على قمة جدول الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن خسروا مباراة واحدة فقط في الدوري الممتاز بينما هم في سعيهم لتحقيق مجد الدوري الأوروبي ومرشحون فوق العادة لرفع كأس كاراباو الذي بلغوا فيه نصف النهائي.
كما هو الحال دائماً، كان محمد صلاح في طليعة النجوم الذين يقودون الفريق للمنافسة على الألقاب هذا الموسم، بفضل تسجيل 16 هدفًا وهو ما يقرب من ضعف حصيلة هدف الهداف التالي لليفربول ديوغو جوتا الذي سجل تسعة أهداف.
في المقابل يتواجد فريق الاتفاق السعودي في مركز متوسط بدوري روشن السعودي، وليس لديه أي فرصة من الناحية الواقعية للمنافسة على الألقاب الكبرى، لذا إذا كان صلاح يعطي الأولوية لدوافع كرة القدم على كل عامل آخر، فليس هناك فرصة لترك أنفيلد رود والانتقال إلى الدمام أو أي نادٍ في العالم.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
