مارسيلو يختار أفضل 3 لاعبين ومدربه المثالي وكواليس رحيله عن الريال

time reading iconدقائق القراءة - 2
البرازيلي مارسيلو يحتفل بفوزه مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا - 29 ماي 2022 - Reuters
البرازيلي مارسيلو يحتفل بفوزه مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا - 29 ماي 2022 - Reuters
دبي-الشرق

أجرى النجم البرازيلي مارسيلو فييرا دا سيلفا جونيور، الذي يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من تاريخ ريال مدريد المعاصر،، مقابلةً خاصة مع شبكة ESPN الأميركية، نقلتها صحيفة ماركا، تحدث خلالها بكل شفافية عن مجموعة من الكواليس والمنعطفات الهامة خلال مشواره الكروي الحافل، خاصةً في رحلته الاستثنائية رفقة النادي الملكي.

تألق مارسيلو (34 عاماً) لمدة 14 عاماً بقميص ريال مدريد الذي تُوج معه بمجموعة من الألقاب الهامة، من بينها لقب دوري أبطال أوروبا في 5 مناسبات، قبل أن يُودع قلعة سانتياغو برنابيو في سبتمبر من عام 2022، بعد أن وقع لنادي أولمبياكوس الذي فسخ عقده قبل أيام بشكل مفاجئ للجمهور اليوناني.

الظهير الأيسر للمنتخب البرازيلي، أكد أن يشعر بأنه لم يترك ريال مدريد، كما اختار أفضل 3 من زملائه السابقين في الفريق الملكي، والمدرب المثالي حسب رأيه. في حواره الخاص مع "ESPN".

مارسيلو و3 لاعبين لفتوا نظره

أوضح مارسيلو، أنه كان محظوظاً بما يكفي للعب لنادي من قيمة ريال مدريد، مؤكداً أن أكثر اللاعبين الذين تفاجأ بمستواهم هم: توني كروس وردريغو ولوكا مودريتش.

وأضاف "الألماني كروس لا تعرف ما يُفكر فيه، بفضل تحكمه المذهل في الكرة، وقدرته على المراوغة، مع التحكم أمام اللاعبين الذين يأتون من الخلف، مشدداً على أنه لم يرى مثله قط".

وواصل: "الآخر هو رودريغو اللاعب النموذجي الذي وُلد بميزات طبيعية، يستطيع المرواغة بجسمه، يُشعرك أنه بطيء، في حين هو سريع للغاية مع الكرة".

جدير بالذكر فوز مارسيلو مع ريال مدريد بـ5 ألقاب من دوري أبطال أوروبا، و4 من كأس العالم للأندية، والدوري الإسباني 6 مرات، والسوبر الأوروبي 3 مرات، والسوبر الإسباني 5 مرات، وكأس الملك في مناسبتين.

وتابع: "الآخر هو لوكا مودريتش، لا توجد كلمات لوصفه، لا يُمكنك تخيل ما سيفعله لوكا بالكرة".

أوضح "في أحد الأيام ، كنت أنا ورودريغو ولوكاس فاسكيز على مقاعد البدلاء، ودخل لوكا من الوسط وجاء لاستعادة الكرة إلى الزاوية محبوساً ... لا أعرف أين كان".

كريستيانو رونالدو

وقال نجم المنتخب البرازيلي عن زمليه السابق في ريال مدريد، كريستيانو رونالدو: "عندما نبدأ لعب كرة القدم، نعلم أن الأمر لن يستمر إلى الأبد. من الواضح أنه لم يعد يتمتع بالسرعة التي كان يتمتع بها من قبل".

وأشار: "لكنه يمكنه اللعب مع أي فريق في العالم. لقد قدم دائمً الأفضل للأندية التي لعب لها. نحن نتحدث على لاعب شارك في 11 بطولة متتالية في الفيفا، لمدة 17 عاماً".

آخر موسم له مع ريال مدريد

قال مارسيلو عن موسمه الأخير مع ريال مدريد: "كنت أعرف أنني لست لاعباً أساسياً، وقلت: ماذا يمكنني أن أفعل لمساعدة الفريق؟ لقد شعرت بالفشل لأنني لم ألعب بالطبع".

وأردف: "لا يوجد لاعب يقول إنه سعيد بوجوده على مقاعد البدلاء. وإذا قالها فإنه يكذب، لأن ذلك مستحيل. لقد تدربت على أكمل وجه لأنني دائماً ما اصطدمت بكارفاخال ولوكاس، وقلت إن هؤلاء الأوغاد سيذهبون إلى أقصى حد ولن يمروا فوقي، سأساومهم على أي حال".

وأوضح: "لقد ساعدت زملائي في الفريق من خلال التنافس في التدريبات، وشعرت بأنني مفيد للغاية. لقد ساهمت طريقة وجودي وفرحتي كثيراً أيضاً. شعرت بالفوز،. إنه لأمر سخيف أن تكون قائداً ولا تلعب. وإخبار ابنك أن المدرب لا يعتمد عليك، لكن هذا الموسم كان أفضل لأنني تعلمت الكثير كإنسان".

ارتباطه بريال مدريد

تحدث مارسيلو عن ارتباطه بريال مدريد قائلاً: "إنه منزلي، لقد وصلت إلى سن 18، وتعلمت كل قيم مدريد. تعلمت من راؤول وكاسياس وراموس ... ترك منزلي كان صعباً".

وتابع: "لكني أشعر أنني لم أترك الفريق، كما أنني لم أغادر ريو دي جانيرو، هذا عالق فينا. من المستحيل أن تُغادر. أنا ليس في مدريد الآن ، لكنني لم أغادر. أرى نفسي أعود إلى مدريد".

وواصل: "أحاول مساعدة الأطفال. لا أرى نفسي أعود دون أن أفعل أي شيء، ولكني أساعد مثلما فعلت عندما وصلت في سن 18".

الألقاب لم تكن لتتحقق من دون مساعدة

كشف مارسيلو عن شعوره بعد التتويج بمجموعة من الألقاب مع "الملكي"، قائلاً: "أنا أعيش دائماً في الوقت الحالي واللحظة الآن. ليس لدي سوى كلمات الامتنان لجميع أولئك الذين أحاطوا بي".

وأشار: "لقد ساعدوني دائماً في الشعور بنفسي. كرة القدم لها جزء يجعلك تشعر أكثر مما أنت عليه. لقد فزت بالألقاب في 18 عاماً وقد تكون مخطئاً، لكن يجب أن يكون لديك أشخاص يضعون قدميك على الأرض".

ذكريات مع الكلاسيكو في عام 2011

أكد مارسيلو، أن لعب 4 مباريات كلاسيكو في عام واحد، كان أمراً مجنوناً. مضيفاً: "كنت ألعب في الليغا واعتقدت أنه دوري أبطال أوروبا ، والعكس صحيح (يضحك)".

وأوضح: "لقد كان غريباً جداً، حقاً. أعتقد أنه لم يكن جيداً لكرة القدم، لأنهم خسروا الناس الذين كانوا ينتظرون سنة كاملة لرؤية ريال مدريد وبرشلونة".

وتابع": "أكثر ما أتذكره هو النهائي في فالنسيا، وكان ذلك عندما قلنا أن مدريد قادم، نحن نتحدث عن أفضل برشلونة في التاريخ، ولم نتمكن من المنافسة هناك في القمة. كان ذلك عندما وصل زين الدين زيدان، وكادنا نعود من الليغا عندما قلنا إننا مستعدون للقتال دائماً مع أي فريق".

وأردف: "قال لوكا وسيرجيو إنه يمكننا الفوز بثلاث أو أربع بطولات دوري أبطال أوروبا على التوالي. ريال مدريد يعلمك ذلك. كانت سنتي الأولى هي تلك العودة في الليغا (06-07)، ولم تكن هناك مدرسة أفضل من ذلك. علم فالفيردي ورودريغو بهذا الأمر، وسألوني عن تلك البطولات وكانوا يعرفون ذلك بالفعل. ثم تذهب إلى البرنابيو في دوري الأبطال الأخير، كنا واثقين من أن كريم سيسجل في أي وقت، أو أن لوكا سيأخذ ركلة ركنية".

فينيسيوس ورودريغو وميليتاو

واختتم مارسيلو حواره بالحديث عن الثلاثي فينيسيوس ورودريغو وميليتاو، قائلاً: "لقد تحلوا بالصبر، والآن نرى النتائج، يبدوا كأنهم كانوا في مدريد لمدة 15 عاماً. وفالفيردي نفس الشيء".

عندما كان فيديريكو فالفيردي في كاستيا وصعد للتدريب يوماً ما، عندما كان طفلاً ، كنت أنا وكاسيميرو بالفعل. تحدثت عنه وقالت يا له من رجل .. رأيته يلمس الكرة ويركض بشكل جيد".

اقرأ أيضاً

تصنيفات