طالب لويس دياز مهاجم ليفربول، تنظيماً مسلحاً في كولومبيا بالإفراج فوراً عن والده، بعد ثمانية أيام على خطفه.
دياز شارك مع ليفربول الأحد في المباراة ضد لوتون تاون بالدوري الإنجليزي، للمرة الأولى منذ خطف والده، وسجل هدف التعادل لفريقه، كشف بعده عن قميص تضمّن عبارة "الحرية لوالدي".
والدة دياز خُطفت مع والده، لكن الشرطة حرّرتها، فيما لا يزال محتجزاً لدى جماعة "جيش التحرير الوطني" الكولومبية، التي اعترف زعيمها بأنها ارتكبت "خطأً"، متعهداً بالعمل لإطلاقه.
دياز نشر بياناً بعد المباراة، حضّ "جيش التحرير الوطني" على الإفراج عن والده "بشكل عاجل"، مناشداً المنظمات الدولية بـ"التوسط لمصلحته".
وأضاف: "في كل ثانية، وكل دقيقة، تزداد معاناتنا. أنا وأمي وإخوتي يائسون ومتألّمون ولا توجد كلمات لوصف ما نشعر به. هذه المعاناة لن تنتهي إلا عندما نعيده إلى المنزل. يُرجى إطلاقه فوراً، واحترام سلامته وإنهاء هذا الانتظار المؤلم في أسرع وقت".
وشكر الكولومبيين والمجتمع الدولي على الدعم الذي تلقاه في "هذا الوقت الصعب جداً".