إدواردو كامافينغا لاعب ريال مدريد في مباراة فياريال - 20 يناير 2023 - TWITTER/@Camavinga

Resize text
Facebook Icon
Twitter Icon
WhatsApp Icon

كامافينغا جديد في ريال مدريد بعد كأس العالم

شارك القصة
Facebook Icon
Twitter Icon
WhatsApp Icon
دبي-
Resize text

تؤكد الأرقام أن هناك نسختان من إدواردو كامافينغا في ريال مدريد، الأولى قبل كأس العالم، والثانية المختلفة كلياً، بشكل إيجابي، بعد مونديال قطر 2022.

وتؤكد يومية "آس" الإسبانية أنه قبل المونديال لعب الفرنسي 7 مباريات من أصل 21 هذا الموسم بنسبة وصلت إلى 33%، وبعد قطر شارك لاعب الوسط في 13 مباراة من أصل 15، أي بنسبة 86%.

يمكن القول إن وضع كامافينغا تغير بالكامل من خلال الاستفادة من الباب الذي فُتح له في المونديال للعب في مركز الجناح.

قام المدرب الفرنسي ديدييه ديشان باستخدام كامافينغا في مركز الجناح، مذكراً كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، بأنه أول من رأى أن الفرنسي يمكنه اللعب في ذلك المركز.

ففي 28 سبتمبر 2021، خسر ريال مدريد أمام شريف 2-1 في سانتياغو برنابيو، وفي الشوط الثاني وفي ظل المحاولات اليائسة للتسجيل، وضع أنشيلوتي لاعبه كامافينغا على الجانب الأيسر لمحاولة الهجوم بأكبر عدد من اللاعبين. لم يعتقد اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً أن هذا التفصيل يمكن أن يكون مهماً جداً لمستقبله مع الفريق.

كامافينغا الجديد

بعد ذلك، عرف اللاعب الفرنسي كيف يتحلى بالصبر، وسد الفجوة على اليسار، ثم استفاد من إصابات تشواميني ليحل محله.

وإذا كان كامافينغا قد لعب آخر 10 مباريات كأساسي لمدريد، فإن 3 منها كانت بالفعل في مركز المحور الدفاعي، وكلها بنتائج جيدة جداً، فقد فاز الفريق على إلتشي 4-0، وأوساسونا 2-0، وعلى ليفربول في أنفيلد 5-2.

كامافينغا نفسه لم يخف أن المركز الذي يشعر فيه بالراحة هو خط الوسط "من الواضح أنه المكان الذي أحب أن ألعب فيه، وقع معي مدريد من أجل ذلك"، لكنه أكد أنه "هنا لمساعدة الفريق. سألعب حيث يطلب مني المدرب".

في الواقع، هناك 3 مراكز ممكنة لكامافينغا: محور الدفاع (على غرار كاسيميرو)، أو الوسط (مثل مودريتش أو كروس)، أو مركز الظهير الأيسر، ومنذ وصوله إلى مدريد، لعب الفرنسي 42 مباراة كلاعب وسط (هدفان وتمريرتان)، 26 مباراة كمحور (تمريرة واحدة)، و5 مباريات على الجانب الأيسر.

كامافينغا المسيطر

التغير الواضح في تطور كامافينغا ظهر أيضاً في عدد البطاقات الصفراء، إذ لم يكن الفرنسي قادراً على السيطرة على نفسه ونال العديد من البطاقات بسهولة، لكن الأمر تغير الآن وأصبح يعرف كيف يسيطر ويدير المباراة.

وبهذه الطريقة خاض الفرنسي 8 مباريات متتالية دون أن يرى بطاقة صفراء واحدة، وهو شيء لم يكن موجوداً من قبل، وهو ما منحه الاستمرارية التي لم يكن يتمتع بها من قبل، إذ كان كامافينغا قد رأى اللون الأصفر في 5 من أصل 6 مباريات قبل تلك السلسة التي لم ينل فيها أي بطاقة.

في الواقع، كان أنشيلوتي مجبراً على استبدال اللاعب الفرنسي 7 مرات بين الشوطين (الأخيرة في كأس السوبر ضد برشلونة)، بعد أن بدأ أساسياً، لأنه تم إنذاره بالفعل وكان هناك خطر واضح في أن ينتهي به الأمر مطروداً.