أفادت تقارير إعلامية أن المدافع الإيطالي المخضرم جورجيو كيليني قد يعود إلى ناديه الأم يوفنتوس بعد الاعتزال، بدور خلف الكواليس في الأشهر المقبلة.
وربما يكون كيليني قد لعب مباراته الأخيرة مع ناديه الأميركي لوس أنجلوس إف سي، حيث فشل قلب الدفاع الإيطالي البالغ من العمر 39 عاماً في الدفاع عن كأس الدوري الأميركي لكرة القدم مع لوس أنجلوس يوم السبت الماضي.
ومني فريق كيليني بالخسارة 2-1 أمام كولومبوس كرو، وألمح في مؤتمره الصحفي بعد المباراة إلى إمكانية اعتزاله، معترفاً بأنها "قد تكون" آخر مباراة له كلاعب، حيث ينتهي عقده مع لوس أنجلوس بنهاية الشهر الجاري.
وذكر موقع "فوتبول إيطاليا" أن كيليني يأخذ الآن الوقت الكافي ليقرر ما إذا كان مستعداً حقاً للاعتزال أم لا، وهو قرار لا يرغب في التسرع فيه.
وإذا قرر كيليني الاعتزال، فمن المتوقع أن يعود إلى يوفنتوس في دور خلف الكواليس بنهاية الموسم، وربما يتولى منصب نائب الرئيس الذي ظل شاغراً بعد رحيل بافيل نيدفيد العام الماضي.
وأنهى كيليني ارتباطاً دام 17 عاماً مع يوفنتوس عندما غادر للانضمام إلى لوس أنجلوس العام الماضي، وشارك المدافع المفضل لدى الجماهير وأسطورة النادي في 561 مباراة في جميع المسابقات مع اليوفي، وساعد النادي على الفوز بتسعة ألقاب في الدوري الإيطالي.
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"