
يتواصل الغموض في محاصرة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، مع استمراره في الابتعاد عن عالم التدريب للعام الثالث على التوالي، منذ آخر تجربة له مع ريال مدريد الإسباني عام 2021.
موقع إذاعة "مونتي كارلو" أوضح أن زيدان يُحاول دائماً تفادي أسئلة الصحفيين حول مستقبله المهني، أو الإجابة عن هوية الفريق أو المنتخب الذي سيكون محطته القادمة كمدير فني، لكن هذه المرة جاءه السؤال من طفل صغير غلبه الفضول للتعرف على ما سيفعله زيزو خلال الميركاتو الصيفي 2023.
وفندت الإذاعة تفاصيل الموقف المحرج الذي تعرض له زين الدين زيدان مساء اليوم الاربعاء، حيث لم يجد الكلمات المناسبة للرد بها على الطفل الذي قابله في نشاط له مع جمعية "ELA " التي يُعد سفيراً لها منذ سنوات عديدة.
واتبع زيزو سياسية المراوغة من جديد، دون منح الطفل ولو نصف إجابة على السؤال، لتستمر حيرة الجمهور الفرنسي الذي كان ينتظر تسلم زيدان لمنصب الإدارة الفنية للمنتخب الأول شهر يناير الماضي، بعد فشل ديديه ديشان في الحفاظ على لقب كأس العالم.
وأفاد أن زيدان لم يُخف دهشته من سؤال الطفل حول مستقبله المهني، قبل أن يتدخل زميله المغني الشهير فلوران باغني لمساعدته على تفادي الجواب على السؤال.
وارتبط اسم زيدان بالمنتخب الفرنسي قبل تجديد عقد ديديه ديشان، كما رشحته العديد من التقارير الإعلامية لقيادة باريس سان جيرمان أو مارسيليا أو يوفنتوس مستقبلاً، لكن باريس سان جيرمان قد يمنح الوظيفة لجوزيه مورينيو، بينما يخشى يوفنتوس خسائره المالية جراء إقالة ماسيمليانو أليغري.
وقال زيدان في جوابه على سؤال الطفل المذكور ضاحكاً: "لقد فاجأتني بسؤالك، ليس لدي أي شيء مخطط له مع فلو (باغني)".
من جهته قال باغني مازحاً: "أعتقد أنه سيقوم بتدريب فريق "ELA" هذا ما يفعله، خارج أنشطتنا المهنية، لا تتم مناقشة ذلك (يضحك)."