شبح الإقالة يهدّد مدرب تونس جلال القادري

time reading iconدقائق القراءة - 2
مدرب منتخب تونس جلال القادري في مباراة فرنسا بكأس العالم 2022  - Getty
مدرب منتخب تونس جلال القادري في مباراة فرنسا بكأس العالم 2022 - Getty
دبي-زياد عطية

فشل جلال القادري، المدير الفني لمنتخب تونس، في قيادة "نسور قرطاج" إلى الدور ثمن النهائي بكأس العالم للمرة الأولى، في المشاركة السادسة لتونس في المونديال.

خاض القادري 12 مباراة على رأس المنتخب التونسي، بين مباريات رسمية وودية، حقق خلالها 7 انتصارات، في مقابل 3 تعادلات، وتلقى خسارتين أمام البرازيل 5-1 و أستراليا 1-0.

مستقبل المدير الفني جلال القادري بات غامضاً إلى حدّ كبير الآن، بعد نهاية مغامرة المنتخب في مونديال قطر، خصوصاً أن الاتحاد التونسي دأب، مع نهاية كل البطولات الكبرى الماضية، على إقالة المدرب.

أقال الاتحاد المدرب البلجيكي جورج ليكنز بعد كأس أمم إفريقيا عام 2015، ثم هنري كاسبرتشاك بعد كأس أمم إفريقيا عام 2017، فنبيل معلول بعد كأس العالم بروسيا عام 2018، ثم الفرنسي ألان جيريس بعد كأس أمم إفريقيا عام 2019، ثم منذر الكبير بعد كأس أمم إفريقيا عام 2021.

"تحديات وضغوط"

بعد نهاية المباراة ضد فرنسا، قال القادري، في إشارة إلى الاتحاد التونسي: "مع تولي مهامي، كان التأهل للدور الثاني (في المونديال) من الأهداف التي تم الاتفاق عليها مع الجامعة التونسية لكرة القدم، وإن لم يتحقق ينتهي العقد بالاتفاق بين جميع الأطراف".

خلال مؤتمره الصحافي الأخير في كأس العالم، تحدث القادري عن مستقبله مع المنتخب التونسي، مؤكداً أن لدى الاتحاد كل صلاحيات تقييم عمله، وأنه مَن يقرر مواصلة المشوار من عدمه، رافضاً بذلك إمكانية استقالته من تدريب المنتخب.

وفي أول تصريح له بعد عودته إلى تونس، قال القادري: "مشاركتنا في كأس العالم بقطر هي الأفضل في تاريخ كأس العالم، منذ نسخة الأرجنتين 1978".

وتابع: "أمامنا الآن أسبوع للراحة، بعد فترة ماضية صعبة مليئة بالتحديات والضغوط، ثم سنقدّم تقريراً مفصلاً عن عملنا، وسنعقد جلسة مع الجامعة التونسية لكرة القدم، على أن يتم على إثرها اتخاذ القرارات اللازمة".

تصنيفات