ركلات الترجيح... معضلة فرنسا في نهائي كأس العالم

time reading iconدقائق القراءة - 2
حارس مرمى منتخب فرنسا هوغو لوريس خلال مباراة الأرجنتين - 18 ديسمبر 2022  - Getty
حارس مرمى منتخب فرنسا هوغو لوريس خلال مباراة الأرجنتين - 18 ديسمبر 2022 - Getty
دبي- الشرق

حرمت ركلات الترجيح منتخب فرنسا من الفوز بكأس العالم ضد الأرجنتين، ليفشل في الاحتفاظ بلقبه الذي أحرزه في روسيا عام 2018.

ومُني منتخب فرنسا بخسارة ثانية في تاريخه بنهائي المونديال، وجاءت بالطريقة ذاتها، إذ خسر النهائي في ألمانيا عام 2006 أمام إيطاليا بركلات التريجيح.

وفشل الحارسان، فابيان بارتيز عام 2006 وهوغو لوريس عام 2022، في قيادة منتخب فرنسا نحو اللقب، بعدما أخفقا في صدّ أي ركلة ترجيح من لاعبي إيطاليا والأرجنتين.

وباتت ركلات الترجيح تمثل معضلة كبيرة لمنتخب "الديوك"، بعد خسارته لقبين خلال 12 عاماً.

ولا يعتبر ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا، من المعجبين بالتركيز على ركلات الترجيح خلال التدريبات، بقوله خلال كأس أمم أوروبا عام 2016: "لم أفعل ذلك أبداً، لأنني أعتقد بأن لا جدوى من ذلك، إذ أن ركلات الترجيح في التدريبات تتم خلال استرخاء تام، وفي المباريات تحت ضغط هائل".

وقال إيمانويل بوتي، اللاعب السابق في منتخب فرنسا، لإذاعة "مونتي كارلو": نادراً ما كان هوغو (لوريس) حاسماً في ركلات الجزاء. لكن (إيميليانو) مارتينيز، حارس المرمى الأرجنتيني، تميّز العام الماضي من خلال صدّه ثلاث ركلات ترجيح في كوبا أميركا".

تصنيفات