دبي-الشرق
أكد رئيس نابولي أوريليو دي لورينتيس أن صانع إنجاز النادي بالتتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثالثة في التاريخ، لوتشيانو سباليتي، سيغادر النادي بعد انتهاء الجولة 38 من الموسم الحالي، مشيراً إلى بدء بحث النادي الجنوبي عن مدرب جديد يقود مرحلة ما بعد التتويج بالاسكوديتو.
كان الوضع واضحاً منذ أن تم تأمين اللقب الثالث في تاريخ النادي السماوي قبل خمس جولات من نهاية السيري آ هذا الموسم، حيث ألقى سباليتي العديد من التلميحات في أحاديثه الصحفية.
ولم يلجأ البارتينوبي لخيار تمديد العقد لمدة عام آخر، حيث طلب سباليتي المغادرة هذا الصيف للحفاظ على الذكرى الطيبة التي سيخلفه لجمهور نابولي لسنين طويلة، فضلاً عن رغبته في الحصول على إجازة.
قال دي لورينتيس في تصريحات صحفية "سباليتي أصبح حراً، عندما يأتي إليك شخص ما ويقول إنه فعل كل ما في وسعه وانتهت مرحلة من حياته ويخبرني أنه يفضل قضاء سنة إجازة، ماذا تفعل بعد ذلك؟ هل تعارضه؟".
أضاف "لقد أعطانا الكثير، أشكره والآن من الصواب أن يستمر في فعل ما يحبه".
تحدث دي لورينتيس أيضاً عن التوقعات غير الطموحة التي كانت لدى وسائل الإعلام والمشجعين لفريق نابولي الصيف الماضي، عندما غادر نجوم من طينة لورنزو إنسيني ودريس ميرتنز وكاليدو كوليبالي، حيث قال: "في يونيو من العام الماضي عقدت مؤتمراً صحفياً عندما غادرنا العديد من اللاعبين الذين اعتبروا مهمين، لكن بالنسبة لي أنهوا وقتهم في نابولي".
أضاف "سألني الصحفيون حينها، عما كنت أفكر فيه هذا الموسم وقلت إنني أعتقد في قدرتنا على الفوز بالسكوديتو، كانت هناك صدمة تامة للجميع حتى سباليتي نظر إليّ في حالة صدمة، لأنه لم يكن يعرف بعد العناصر التي قمنا بالتعاقد معها".
وواصل دي لورينتيس حديثه عن سباليتي: "لقد كان مدرباً رائعاً لهؤلاء اللاعبين، ينقسم المدربون إلى أولئك الذين يريدون السيطرة على سوق الانتقالات وأولئك الذين ينطلقون إلى التدريب، أعطيناه بعض الللاعبين غير العاديين للعمل معهم وساعدهم على التحسن".
أتم "كانت بعض هذه التعاقدات الجديدة غير معروفة نسبياً وبميزانية منخفضة مثل المدافع الدولي الكوري الجنوبي كيم مين غاي والجناح الدولي الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا، اللذان أصبحا الآن أسماءً معروفة بفضل أدائهما بقميص نابولي".
اقرأ أيضاً
تصنيفات
