دي بروين متفائل بـ"طاقة جديدة" يضخها ناشئو منتخب بلجيكا

اعتبر كيفن دي بروين، قائد منتخب بلجيكا لكرة القدم، أن اللاعبين الجدد يضخون طاقة في الفريق، بعد فشل "الجيل الذهبي" في الارتقاء بمستواه، ليتماشى مع تصدره التصنيف العالمي في السنوات الأربع الماضية.

وبدأت بلجيكا حقبة جديدة الأسبوع الماضي بانتصارين رائعين، على السويد 3-0 خارج أرضها في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا "يورو 2024"، وعلى ألمانيا 3-2 ودياً في كولن.

وكانت البداية إيجابية للمدرب الجديد دومينيكو تيديسكو، الذي خلف روبرتو مارتينيز بعد الخروج المبكر لبلجيكا من كأس العالم 2022.

وتصدرت بلجيكا التصنيف العالمي للمنتخبات نحو 3 سنوات، بين كأس العالم 2018 في روسيا ونهائيات 2022، لكنها لم تقترب من إحراز أي لقب مهم، حيث خرجت من ثمن نهائي بطولة أوروبا 2020 ثم من الدور الأول في مونديال 2022.

دي بروين اعتبر أن الفارق بين تيديسكو ومارتينيز يكمن في أن الأخير اعتمد بشكل أساسي على اللاعبين المخضرمين، قال بعد المباراة ضد ألمانيا: "يمكنك أن ترى أن اللاعبين الشبان يعطوننا طاقة جديدة. يأتون إلى هنا الآن وهم يشعرون بأن لديهم فرصاً ويقاتلون من أجل المنتخب الوطني. إذا كان جميع اللاعبين في المكان المناسب، فإن الجودة ستتحقق".

"عودة الحماسة"

أما تيديسكو فأعرب عن "ارتياحه للانتصارين"، مضيفاً: "ليس فقط بالنتائج، ولكن أيضاً بالطريقة التي لعبنا بها. من المهم عودة الحماسة. لديّ شعور جيد ومتحفز جداً. ومع ذلك، لا يزال لدينا الكثير من العمل. إذا فزت سيكون الأمر أكثر متعة طبعاً. لكنني لا أتفق مع أن الكرة البلجيكية تعاني من ركود. خسارة مباريات في كأس العالم، أمر يمكن حدوثه".

تيديسكو المولود في إيطاليا والذي نشأ في ألمانيا، حيث كانت آخر تجاربه تدريب نادي لايبزيغ قبل بلجيكا، كان سعيداً بشكل خاص بالأداء القوي في الشوط الأول ضد ألمانيا.

وقال: "أردتُ من لاعبي الفريق أن يظهروا شجاعة، ويلعبوا إلى الأمام مع الاستحواذ على الكرة، حتى عندما تضغط علينا ألمانيا. علينا أن نثق بقوتنا، مع الحفاظ على جودتنا لمدة 90 دقيقة. هذه هي المشكلة. في الشوط الثاني تراجعنا كثيراً، لم يكن ذلك وفقاً للخطة. علينا الحفاظ على الجودة لفترة أطول".