ثأر مانشستر يونايتد من جاره وغريمه مانشستر سيتي وفاز عليه على ملعب "أولد ترافورد" بهدفين مقابل هدف ليحتل المركز الثالث في الترتيب.
تقدم مانشستر سيتي بأول أهداف اللقاء عند الدقيقة 60 عبر البديل الإنجليزي جاك جريليتش، ولكن يونايتد قام بانتفاضة رائعة وسجل هدفين عبر البرتغالي برونو فيرنانديز في الدقيقة 78، والمهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد في الدقيقة 82.
ورفع يونايتد رصيده إلى 38 نقطة في المركز الثالث بفارق 6 نقاط عن المتصدر أرسنال. وحقق الفريق فوزه السابع على التوالي في جميع المسابقات.
في المقابل، تكبد رجال المدرب بيب جوارديولا، الذي كان يخوض المباراة رقم 500 في مسيرته بالدوري الإنجليزي، خسارتهم الثانية في أقل من أسبوع. وتوقف رصيد الفريق عند 39 نقطة في المركز الثاني.
وكانت مواجهة الفريقين في الدور الأول قد انتهت بفوز كبير لسيتي بنتيجة (6-3).
لمتابعة إحصاءات المباراة
يونايتد أكثر خطورة
كان مانشستر يونايتد الأكثر خطورة في الدقائق الأولى من المباراة. واعتمد على سلاح الهجمات المرتدة.
أولى فرصه الخطرة كانت في الدقيقة العاشرة عندما نجح لاعب الوسط كريستيان إريكسن في قطع تمريرة برناردو سيلفا وتمرير الكرة إلى فرنانديز على الجناح الأيمن، الذي انطلق داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية مرت قريبة من المرمى.
وفي الدقيقة 34 سنحت لكتيبة المدرب إيريك تن هاج فرصة أخرى عبر هجمة مرتدة انطلق من خلالها راشفورد على الناحية اليسرى من الملعب، وبشكل غريب خرج حارس السيتي إيدرسون من منطقته لقطع الكرة، إلا ان راشفورد تخطاه وسدد الكرة نحو المرمى الخالي، وتمكن المدافع السويسري مانويل أكانجي من إنقاذ الكرة ببراعة من على خط المرمى.
وبعد 3 دقائق، واصل راشفورد تألقه على الجناح الأيسر. تلقى تمريرة مميزة من إريكسن ودخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية لكن الحارس البرازيلي تصدى لتسديدته بنجاح.
وقبل اطلاق الحكم صافرة نهاية الشوط الاول سنحت الفرصة الحقيقية الأولى في اللقاء للسيتي عبر المدافع كايل ووكر الذي سدد كرة بعيدة المدى جاءت بمحاذاة القائم الأيسر للحارس ديفيد دي خيا.
هدف سيتي وانتفاضة يونايتد
وفي الشوط الثاني، ظهر مان سيتي بشكل مغاير عما قدمه في الشوط الأول وكان أفضل من خصمه، وسنحت له بعض الفرص التي تكفل بإبعادها مدافعو يونايتد من دون أن يتكبد الحارس ديفيد دي خيا عناء صد أي كرة.
ضغط السيتي أسفر عن هدف التقدم في الدقيقة 60 عبر البديل جاك جريليتش الذي استفاد من عرضية مميزة من كيفن دي بروين على الناحية اليمنى، ووضع الكرة برأسه في الشباك.
يونايتد تمكن من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 78 عبر برونو فرنانديز الذي استفاد من تمريرة البرازيلي كاسيميرو نحو راشفورد الذي كان في موقف تسلل. تحرك راشفورد لكنّه لم يلمس الكرة لتصل إلى فيرنانديز الذي سددها في الشباك وسط ذهول لاعبي السيتي الذين اعترضوا على قرار الحكم ستيوارت أتويل.
انتفاضة يونايتد استمرت، وهدف التقدم جاء بعد 4 دقائق عندما مرر فرنانديز الكرة نحو البديل البالغ عمره 18 عاماً ألخاندرو جارناشو الذي انطلق من الناحية اليسرى ودخل منطقة الجزاء، ومرر كرة عرضية رائعة نحو راشفورد الذي سجلها في الشباك.
وصمد يونايتد في وجه السيتي فيما تبقى من عمر المباراة ليحقق فوزه الأول على جاره منذ مارس 2021، فيما تكبد السيتي خسارته الثانية المتتالية بعد هزيمته أمام ساوثهامبتون في ربع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية يوم الخميس الماضي.