أوردت صحيفة "لا فانغوارديا" الصادرة في كاتالونيا، أن البرازيلي داني ألفيس يتأقلم بشكل "نموذجي" في سجن زُجّ فيه بعد اتهامه بالاغتصاب، مشيرة إلى أنه لعب أول مباراة لكرة القدم مع معتقلين آخرين.
ألفيس (39 عاماً) يقبع منذ أكثر من أسبوع في سجن "براينس 2"، ويُمكن لمحاميه كريستوبال مارتيل تقديم استئناف حتى 31 يناير، لطلب إفراج مؤقت عن موكّله.
ألفيس اعتُقل في 20 يناير بتهمة اغتصاب امرأة في ملهى ببرشلونة، في 30 ديسمبر الماضي.
ونشرت "لا فانغوارديا" تفاصيل عن إقامة البرازيلي في السجن، نقلاً عن شهادات لـ"مصادر متعددة، رسمية وغير رسمية، من داخل السجن وخارجه"، معتبرة أن "تأقلمه نموذجي".
وأضافت أن ألفيس لعب الخميس الماضي مباراته الأولى مع معتقلين آخرين، لافتة إلى أن مشاركته أثارت اهتماماً هائلاً في ساحة السجن لدى الموقوفين، "الذين أرادوا رؤيته يلعب" كرة القدم، علماً أنه لعب في أندية إشبيلية وبرشلونة ويوفنتوس وباريس سان جيرمان ومنتخب البرازيل.
ألفيس يتشارك زنزانة مع شخص يعرفه، وهو برازيلي يُسمّى كوتينيو، كان حارساً شخصياً لرونالدينيو وبواباً في ملاهٍ ليلية ببرشلونة.
الصحيفة أشارت إلى أن اللاعب "هادئ جداً، ومتحفظ، لا يتكلّم كثيراً ولا يعبّر عن مشاعر كثيرة"، مضيفة أنه "يدرك بشكل كامل مكان وجوده وما يمكن أن يحدث إذا رُفض الاستئناف الذي يُعدّه محاموه الجدد أمام محكمة برشلونة".
ونقلت عنه قوله: "سأقبل كل ما يحصل. غادرت منزلي عندما كان عمري 15 عاماً. تغلّبت في حياتي على مواقف صعبة ومعقدة جداً. سيكون ذلك (موقفاً) آخر سيصبح من الماضي. لا شيء يخيفني".