خيبة تونسية بعد خسارة ضد أستراليا تعقّد مهمة التأهل

time reading iconدقائق القراءة - 2
حسرة لاعب المنتخب التونسي عيسى العيدوني  - Getty
حسرة لاعب المنتخب التونسي عيسى العيدوني - Getty
تونس زياد عطية

مُني المنتخب التونسي بخيبة أمل ضخمة، بخسارته أمام منتخب أستراليا 0-1، في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لكأس العالم.

ونجح المنتخب الأسترالي في خطف أول فوز له في المونديال، عبر رأسية لميتشيل ديوك في الدقيقة 23، ليعوّض خسارته الكبيرة في المرحلة الأولى أمام فرنسا 1-4، ويحيي آماله بالتأهل للدور الثاني.

ورفع المنتخب الأسترالي رصيده إلى 3 نقاط، مناصفة مع المنتخب الفرنسي المتصدر، الذي سيواجه الدنمارك السبت، فيما تجمّد رصيد المنتخب التونسي عند نقطة واحدة.

ويختتم لاعبو "نسور قرطاج" مرحلة المجموعات بمواجهة فرنسا الأربعاء المقبل، ويحتاجون إلى الفوز والانتظار لحسم بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي، للمرة الأولى.

شوط أول أسترالي

شهدت بداية المباراة استحواذاً كاملاً للاعبي منتخب أستراليا، الذين فرضوا حصاراً كبيراً على لاعبي وسط الملعب، قبل أن يخرج لاعبو "نسور قرطاج" من انكماشهم الدفاعي شيئاً فشيئاً.

وفرض المنتخب التونسي نوعاً من التوازن، في النصف الثاني من الشوط الأول، إذ خلق أول محاولة عبر القائد يوسف المساكني في الدقيقة 19، بعد تمريرة بينية من المهاجم عصام الجبالي، ثم بواسطة تسديدة لمحمد دراغر في الدقيقة 20.

عكس أحداث الشوط الأول، باغت الأستراليون شباك المنتخب التونسي بهدف أول، عبر رأسية ميتشيل دوك مستغلاً هفوة في تمركز ثلاثي دفاع "نسور قرطاج".

وأنهى المنتخب التونسي الشوط الأول، بإضاعته هدفاً محققاً في الدقيقة الأخيرة، إذ سدّد كرة كانت قريبة من شباك الحارس الأسترالي.

تغيير في أسلوب لعب تونس

بادر مدرب منتخب تونس، جلال القادري، إلى تغيير أسلوب فريقه في الشوط الثاني، من 3-4-3 إلى 4-3-3، بعد دخول لاعب نادي الدحيل القطري فرجاني ساسي، بديلاً للظهير محمد دراغر.

وبسط لاعبو "نسور قرطاج" سيطرتهم في الشوط الثاني، وظهروا بمستوى أفضل، عبر الاستحواذ وتعدّد المحاولات الهجومية من كل زوايا الملعب، في ظلّ تكتل دفاعي كبير من لاعبي أستراليا.

وكاد ميتشيل دوك يعزّز النتيجة لأستراليا في الدقيقة 70، قبل أن يردّ المنتخب التونسي سريعاً عبر يوسف المساكني، الذي سدد مرتين في الدقيقة 71.

حصار تونسي

شهدت الدقائق العشر الأخيرة من المباراة سيطرة مطلقة للمنتخب التونسي، الذي فرض حصاراً محكماً على الدفاعات الأسترالية.

وسدد المدافع منتصر الطالبي بقوة في الدقيقة 83، لكن الحارس الأسترالي ماثيو راين كان متمركزاً في المكان المناسب.

وفي الدقيقة 86، توغّل الظهير الأيمن وجدي كشريدة بمجهود فردي مميّز، قبل أن يضيّع نعيم السليتي فرصة أخرى لتونس. وفي الدقيقة 87، فرّط "نسور قرطاج" مرة أخرى بهدف التعادل، إذ أضاع السليتي هدفاً آخر محققاً.

تصنيفات