جمهور إيفرتون يُطالب الإدارة بالاستقالة ولامبارد: أتحمل المسؤولية

يتوقع المدرب الإنجليزي لنادي إيفرتون، فرانك لامبارد، رد فعل إيجابياً من فريقه عندما يُسافر لمواجهة وست هام يونايتد المتعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز، نهاية الأسبوع المقبل، بعد هزيمته على أرضه أمام ساوثامبتون متذيل الترتيب يوم السبت.

ومُني إيفرتون بالهزيمة على أرضه وأمام جمهوره من ساوثهامبتون 2-1، مما أغضب جمهور الفريق بشكل كبير، ووضع مستقبل لامبارد على المحك، رغم أنه حصل على دعم مالك النادي فرهاد مشيري هذا الأسبوع.

وجاءت الهزيمة على خلفية احتجاجات الجماهير المخطط لها مسبقاً داخل "جوديسون بارك" في نهاية المباراة، حيث طالب المشجعون بإقالة مجلس إدارة النادي مع مواجهة إيفرتون للهبوط للموسم الثاني على التوالي.

ومنح أمادو أونانا أصحاب الأرض التقدم في الشوط الأول، لكن جيمس وارد-براوز أدرك التعادل بعد الاستراحة، ثم سدد كرة لولبية في ركلة حرة ليمنح سانتس فوزه الأول على إيفرتون منذ 1997.

وكان إيفرتون قد أعلن أن مستشارين نصحوا مجلس إدارته بعدم حضور مواجهة الفريق أمام ضيفه ساوثهامبتون بسبب تهديد حقيقي لسلامتهم وأمنهم.

وقال النادي إن رئيسه بيل كينرايت، والرئيس التنفيذي دينيس باريت باكسينديل، ورئيس الشؤون المالية والإستراتيجية غرانت إنغلز، والمدير غير التنفيذي غرايم شارب، "تقبلوا على مضض" نتيجة تقييم السلامة الذي قام به مستشارون في المجال الأمني.

وغاب أعضاء إدارة إيفرتون عن اللقاء استجابة للتهديدات الملموسة التي تلقاها النادي والمعلومات الاستخباراتية التي جمعها.

وقال لامبارد في تصريح لبي بي سي: "من الواضح أن الأمر صعب ومحبط، خاصةً عندما تتقدم 1-0". إنها مباراة صعبة، هناك الكثير من التوتر لكلا الفريقين. لقد استحقنا أن نكون (متقدمين) في الشوط الأول".

وواصل: "لم تكن مباراة تكتيكية، لقد كانت أكثر من لعبة قتالية. أظهرنا الروح ثم أدى هدف مبكر (لساوثامبتون) في الشوط الثاني إلى تغيير كل شيء".

وتابع: "ضربنا العارضة ولكن بعد ذلك، عادة في الوقت الحالي، نستقبل ركلة حرة تدخل في مرمى فريقنا. من الواضح أنها مخيبة للآمال. لقد كانت مباراة كبيرة بالنسبة لنا وخسرنا".

نصح مجلس إدارة إيفرتون بعدم حضور المباراة بسبب مخاوف أمنية، لكن لامبارد قال إن المشاكل خارج الملعب ليس لها تأثير على النتيجة.

وأوضح: "إنها فترة صعبة. هناك الكثير من الشغف في هذا النادي للأسباب الصحيحة، والجميع يريد الأفضل للنادي. لقد جئنا في اتجاه كنا نخوض فيه معركة هبوط العام الماضي، ومرة أخرى هذا العام".

واعترف لامبارد بأن رحلة السبت المقبل إلى وست هام، الذي يحتل أيضاً المركز الثالث في ذيل القائمة، ويتساوى في رصيده بـ 15 نقطة مع توفيز، هي مباراة كبيرة أخرى للنادي.

وأردف: "الشيء الوحيد المهم هو رد الفعل، جهد اللاعبين، كانت رغبة اللاعبين (ضد ساوثهامبتون) كبيرة".

واختتم: "لكن فيما يتعلق بالأداء، عندما تتغير المباراة في الشوط الثاني، نعلم أن هذا لا يكفي وسأكون أول من يتحمل المسؤولية عن ذلك".