"جحيم الإصابات" يعصف بريال مدريد

يستأنف ريال مدريد مبارياته في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا بعد فترة التوقف الدولي، من دون 9 لاعبين نتيجة إصابات مسّت "العمود الفقري" للفريق، بحسب صحيفة "ماركا".

واعتبرت أن "جحيم الإصابات" يؤثر في "حاضر النادي ومستقبله"، لا سيّما أنه "يعرقل التخطيط الرياضي"، خصوصاً عندما تكون لفترات طويلة.

عانى ريال مدريد الموسم الماضي 53 إصابة، بينها 41 عضلية، طاولت 20 من 24 لاعباً في الفريق. وفي مطلع هذا الموسم، أُصيب 12 لاعباً، بعضهم أكثر من مرة، وآخرهم إدواردو كامافينغا وفينيسيوس، إذ أصيب الأول في ركبته اليمنى وسيغيب لشهرين على الأقلّ، والثاني بتمزق عضلي، يُرجّح أن يُغيّبه نحو عشرة أسابيع.

بعد المباراة ضد برشلونة في الدوري الإسباني، تفاقمت الإصابات في النادي الأبيض، إذ أُصيب خلال اللقاء أوريليان تشواميني بكسر إجهاد في مشط قدمه اليسرى، وقد يغيب لشهرين.

ثم أُصيب الحارس كيبا أريزابالاغا في عضلات فخذه الأيمن، وجود بيلينغهام في كتفه الأيسر.

"الضربة الكبرى الأولى"

بدأت محنة الإصابات مع داني سيبايوس، قبل بدء الإعداد للموسم، إذ تعرّض لإصابة في فخذه الأيمن، غيّبته عن الجولة في الولايات المتحدة وبداية الدوري. ثم غاب عن المباريات الست الأخيرة للنادي، بعد إصابة أخرى في ساقه اليمنى، ولكن يُرجّح أن يكون متاحاً للمباراة ضد قادش في 26 نوفمبر.

الظهير الأيسر الفرنسي فيرلان ميندي أُصيب في فخذه الأيمن خلال المباراة الودية لريال مدريد وبرشلونة في الولايات المتحدة، وغاب 52 يوماً.

"ماركا" اعتبرت أن "الضربة الكبرى الأولى" أتت من خلال اللاعب التركي الناشئ أردا غولر، بعد إصابة في ركبته اليمنى، أرغمته على الخضوع لجراحة.

وبعد أكثر من شهر ونصف شهر، كان اللاعب جاهزاً للعودة أمام لاس بالماس. لكنه أُصيب مجدداً في الفخذ مرتين.

في الأسبوع الأول من الدوري الإسباني، أُصيب المدافع البرازيلي إيدر ميليتاو والحارس البلجيكي تيبو كورتوا بقطع في الرباط الصليبي الأمامي بركبتهما اليسرى، ويُرجّح أن يغيبا عن غالبية الموسم.

كذلك عانى لاعبون آخرون من إصابات أقلّ خطورة، بينهم داني كارفاخال الذي غاب عن المباراتين ضد يونيون برلين وأتلتيكو مدريد، ودافيد ألابا الذي غاب أيضاً عن المباريات ضد جيرونا ونابولي وأوساسونا.

اقرأ أيضاً: