أفادت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" أن ساندرو تونالي، لاعب نيوكاسل يونايتد الحالي، اعترف بأنه راهن على مباريات ميلان عندما كان متعاقداً مع الروسونيري، لكن فقط عندما لم يكن مؤهلاً للعب، معتبرة أنه بات من شبه المؤكد أن اللاعب سيحصل على فترة إيقاف أطول من نيكولو فاجيولي.
وتحدث تونالي إلى المدعي العام في تورينو بعد ظهر الثلاثاء، ووفقاً للصحيفة، فقد تم استجوابه مرتين من قبل المدعي العام للاتحاد الإيطالي جوزيبي تشيني منذ الأسبوع الماضي.
وذكرت الصحيفة أن تونالي اعترف بأنه راهن على مباريات ميلان عندما كان لاعباً في فريق الروسونيري، لكنه راهن فقط على ناديه السابق عندما لم يكن مؤهلاً للعب.
إذا تم تأكيد ذلك، فلن يتم الاشتباه في قيام اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً بالتلاعب بنتائج المباريات وانتهاك المادة 30 من قانون السلوك الرياضي نظراً لأنه لم يؤثر على مباراة أو منافسة، من خلال المراهنة في مباريات ميلان عندما لم يكن مؤهلاً للعب.
إقرار بالذنب
ومثل مواطنه فاجيولي، قام تونالي بإخبار السلطات بكل ما يعرفه عن القضية وطلب المساعدة في علاج إدمانه على القمار، كما أكد وكيله بيبي ريسو يوم الثلاثاء.
ومن خلال القيام بذلك، يمكن أن يتفاوض تونالي على صفقة إقرار بالذنب مع المدعي العام، على أمل تقليل إيقافه، ولكن هناك اختلافات مع قضية فاجيولي، لأن لاعب يوفنتوس راهن على مباريات كرة القدم، ولكن ليس على مباريات ناديه.
وفقاً لصحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت"، فإن حقيقة أن تونالي راهن على مباريات ميلان أثناء عقده مع الروسونيري يعني أن نقطة البداية للمدعي العام ستكون حظراً لمدة تزيد عن 3 سنوات.
ونظراً لتعاون تونالي وحقيقة أنه يريد علاج إدمانه على القمار، يمكن للمدعي العام تقليص مدة الإيقاف إلى النصف، وإنقاصها أكثر إذا تطابقت ادعاءات اللاعب مع ما وجده المحققون في أجهزته، التي تمت مصادرتها الأسبوع الماضي.
وأكد التقرير أنه من الصعب الآن التنبؤ بمدة إيقاف تونالي، ولكن نظراً للظروف، فقد يحصل لاعب خط وسط نيوكاسل على إيقاف لمدة عام، بالإضافة إلى 5 أشهر من بدائل العلاج والظهور العلني.