تصدى المدير الفني لنادي بايرن ميونيخ توماس توخيل للهجمات العنيفة التي تُشن على أسلوب لعب فريقه والعلاقة بين اللاعبين والجهاز الفني، من قِبل بعض أساطير كرة القدم الألمانية أمثال لوتار ماتيوس وديتمار هامان، رافضاً الحرب المفتوحة على البايرن.
وتألق بايرن ميونيخ في مباراة لا تُنسى أمام بوروسيا دورتموند، مُحققاً الفوز بنتيجة 0-4 على ملعب سيغنال إيدونا بارك، يوم أمس السبت في قمة الدوري الألماني.
وعرفت المباراة بعض الحكايات المثيرة للاهتمام، من بينها رد الفعل غير المتوقع للمدرب توماس توخيل تجاه الانتقادات الأخيرة للمحللين التلفزيونيين لوتر ماتيوس وديتمار هامان.
واستغل الثنائي هزيمة بايرن ميونيخ أمام نادي ساربوكن من دوري الدرجة الثالثة في كأس ألمانيا، ليوجهوا انتقادات قاسية مرة أخرى ضد توماس توخيل وبعض اللاعبين.
ولم يجد توماس توخيل أفضل من فرصة الانتصار على فريقه الأسبق في مباراة "الكلاسيكر" لرد الصاع صاعين لمنتقديه.
وقال توماس توخيل "أود إهداء هذا الفوز إلى هامان وماتيوس ولفريق لا يتطور ويُعاني من التوتر الداخلي بين اللاعبين والمدرب، سأقول أن الأمور سارت بشكل جيد، والخبراء سيشرحون لك الباقي".
وقبل ظهوره في المؤتمر الصحفي، دخل توخيل في مشادة كلامية مع لوتار ماتيوس خلال مقابلة بعد مباراة مع شبكة سكاي، حين حاول ماتيوس إجراء حواراً مع المدرب لشرح وجهة نظره في نقد الفريق.
لكن توخيل قاطعه على الفور، قائلاً "المشكلة هي أنني لا أريد خوض هذه المناقشة، إذا انتهينا أود الرحيل، هذا كثير جداً بالنسبة لي. لقد فزنا 4-0 الآن عليك أن تتحول 180 درجة. دعونا نستمتع".
وبمجرد مغادرة توخيل، حاول ماتيوس تهدئة الأمور وادعى أنه ليس ديه أي مشكلة مع المدرب الألماني.
وأوضح بطل كأس العالم 1990 واللاعب صاحب أكبر عدد من المباريات الدولية في تاريخ المنتخب الألماني قائلاً "لكل شخص وجهة نظره، وأعتقد أنني أحاول أن أكون على صواب بصفة دائمة، وإذا كان يقصد توخيل هجومه عليّ، قد يكون كذلك، فأنا أستطيع التعايش مع الأمر".