دبي-الشرق
رجّحت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن يعلن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغريت، استقالته من منصبه الثلاثاء.
الصحيفة اعتبرت ذلك خطوة متوقعة، منذ التقرير النهائي الذي أعدّته وزارة الرياضة بشأن إدارة الاتحاد الفرنسي، في 15 فبراير، وتضمّن انتقادات للوغريت، نتيجة نهجه "الاستبدادي" واتهامه بالتحرش الجنسي والمعنوي.
وأضافت أن رئيس الاتحاد، الذي جُمّدت مهماته منذ 11 يناير الماضي، ويتولّى منصبه مجدداً الثلاثاء، خلال اجتماع للجنة التنفيذية من أجل استخلاص نتائج هذا التقرير، سيعلن استقالته خلال الاجتماع، إذ أشاع ذلك لدى مقرّبيه ومديرين تنفيذيين.
وتابعت الصحيفة أن لوغريت "يدرك أن هذه النتيجة حتمية"، في مواجهة اتهامات يعتبرها جائرة، علماً أن أبرز أنصاره في اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي، تخلّوا عن مهماتهم.
لوغريت لا يرغب في أن يكون "كابحاً" للاتحاد، ويطمح إلى خروج سلس، لئلا تطغى الأسابيع القليلة الماضية على سجله الاقتصادي والرياضي الجيد، رئيساً للاتحاد لأكثر من عقد، بحسب "ليكيب".
وأضافت أن معسكره، لا سيّما بناته، يحضّه على التقاعد لتجنيب أسرته، وكذلك أعماله التجارية، تداعيات هذه القضية. وإن لم يستقل الثلاثاء، فسيكون لوغريت مهدداً من لجنة الانضباط في الاتحاد، واحتمال عقد جلسة لعزله.
الصحيفة لم تستبعد أن يمتنع لوغريت عن الاستقالة الثلاثاء، ويشترط لهذا الصدد رحيل بعض أعضاء اللجنة التنفيذية، إذ يعتبرهم غير أوفياء له.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
