بات الفرنسي رودي غارسيا مدرب فريق نابولي مهدداً بالإقالة، بعد خسارته على ملعبه أمام إمبولي 1-0 الأحد، في الأسبوع 12 من الدوري الإيطالي.
وآثر اللاعبون والمدرب الفرنسي وطواقم الفريق التزام الصمت وعدم التحدث إلى وسائل الإعلام، التي اعتبرت أن مصير غارسيا بات محسوماً.
شبكة "سكاي سبورت" الإيطالية بثّت أن رئيس النادي أوريليو دي لورينتيس دخل إلى غرفة الملابس خلال استراحة الشوطين، كما فعل في المباريات الأخيرة للفريق.
ورشّحت وسائل الإعلام أن يتولى فابيو كانافارو، بطل مونديال 2006، مهمة الإشراف على الفريق، علماً أنه كان في المدرجات خلال المباراة، قرب دي لورينتيس مع شقيقه باولو.
وبما أن المباراة المقبلة لنابولي ستكون في 25 نوفمبر ضد أتالانتا، بسبب توقف الدوريات نتيجة المباريات الدولية، سيكون الوقت متاحاً أمام دي لورينتيس لاختيار البديل، مع طرح اسم الكرواتي إيغور تودور أيضاً لتولّي المهمة.
لكن صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" رجّحت ألا يكون غارسيا مع الفريق الأربعاء المقبل في التدريبات من دون اللاعبين الدوليين، مشيرة إلى أن رئيس النادي دعا إلى اجتماع أزمة مع مجلس الإدارة في روما، من أجل مناقشة ملف غارسيا.
نابولي لم يفز على ملعبه منذ 27 سبتمبر، وتحديداً ضد أودينيزي (4-1).
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب الشرق رياضة على Whatsapp
اقرأ أيضاً: