دبي-الشرق
أوردت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن نادي برشلونة جمّد مؤقتاً جمع تمويل مقداره 1.5 مليار يورو، بعد خلاف بشأن شروط الصفقة في ظلّ زيادة في تكاليف الاقتراض بالولايات المتحدة، ممّا أرغم النادي الكاتالوني على التفكير في ترتيبات تمويل بديلة.
وأضافت أن تسعير الصفقة كان متوقعاً في أواخر الأسبوع الماضي، مستدركة أن المفاوضات مع مستثمرين في القطاع الخاص توقفت نتيجة موجة من بيانات التضخم الأخيرة، التي دفعت تكاليف الاقتراض الأميركية إلى مستويات عام 2007. وقد يتخذ برشلونة قريباً قراراً بشأن طريقة جديدة للتمويل، تستهدف دفع تكاليف تجديد ملعب "كامب نو".
النادي كان خطط لإصدار ثلاث دفعات متساوية بقيمة 500 مليون يورو. واعتبرت وكالة التصنيف الائتماني Kroll Bond Rating Agency أن ذلك "يعني إعادة تمويل إضافية وأخطاراً لسعر الفائدة".
الصحيفة نقلت عن مصادر في النادي إن برشلونة "يعمل لتحسين شروط هيكل التمويل النهائي ومرونته"، مضيفة أنه لا يزال يعتزم الحصول على تمويل بحلول أواخر مارس.
بلغت صافي ديون برشلونة 608 ملايين يورو، في نهاية يونيو 2022، وفقاً لتقريره السنوي الأخير.
ملف رشوة الحكام
يأتي ذلك في ظلّ ملف اتهام برشلونة برشوة حكام، نتيجة دفعه 7.3 مليون يورو للحكم السابق خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، بين عامَي 2001 و2018.
واعتبرت النيابة العامة أن النادي استهدف اتخاذ "إجراءات تميل إلى تفضيل برشلونة في اتخاذ الحكام قراراتهم أثناء المباريات التي يخوضها النادي، وبالتالي في نتائج المسابقات".
لكن مسؤولاً في برشلونة شدد على أن "الشكوى لم تصل بعد للنادي، ولذلك لا نعرف شيئاً رسمياً". وتابع: "لن يُصدر النادي بياناً، حتى تصل الشكوى ويدرسها القسم القانوني".
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
