تعرف على 3 "ريمونتادات" شهيرة للترجي في أبطال إفريقيا

time reading iconدقائق القراءة - 2
جمهور الترجي الرياضي خلال مباراة شبيبة القبائل بدوري أبطال إفريقيا - 21 أبريل 2023  - AFP
جمهور الترجي الرياضي خلال مباراة شبيبة القبائل بدوري أبطال إفريقيا - 21 أبريل 2023 - AFP
دبي- زياد عطية

تلقى الترجي الرياضي التونسي خسارته الأكبر على ملعبه في مسابقة دوري أبطال إفريقيا منذ انطلاق النظام الجديد الذي بدأ العمل به عام 1997، ما جعل حظوظه تتقلص بشكل كبير في بلوغ نهائي النسخة الحالية من أمجد الكؤوس الإفريقية.

خسر الترجي من أمام الأهلي المصري، الأكثر تتويجاً بلقب الأبطال، بثلاثية نظيفة في ملعب رادس "حمادي العقربي" في مباراة ذهاب الدور نصف النهائي، وبات يحتاج لـ"ريمونتادا" مثيرة وتاريخية في القاهرة من أجل التأهل إلى الدور النهائي.

ويعيش الترجي الرياضي أسوأ فترة له هذا الموسم، بعد أن تكبد 3 هزائم متتالية، إذ تلقى هزيمة ثقيلة ضد "نادي القرن"، كما خسر شيخ الأندية التونسية أمام كل من النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي في الدوري التونسي بنفس النتيجة 1-0.

وسجل خط هجوم الترجي 3 أهداف فقط في آخر 7 مباريات، ولم يحافظ على نظافة شباكه سوى في 3 مباريات فقط خلال آخر 10 مباريات بجميع المسابقات.

الحظوظ قد تبدو ضعيفة للغاية للترجي الرياضي من أجل العودة بنتيجة المبارة في لقاء الإياب، لكن حلم جمهور الترجيين لم ينتهي بعد ويمني النفس بتكرار سيناريو مشابه لعديد المواجهات الشهيرة في نسخ سابقة من دوري أبطال إفريقيا.

"الشرق رياضة'" يقدم لكم أشهر 3 " ريمونتادات" حققها الترجي الرياضي في مسابقة دوري أبطال إفريقيا:

معلول يستقيل "تغليباً لمصلحة الترجي" بعد "خسارة صعبة" ضد الأهلي

الأهلي يقسو على الترجي بثلاثية ويقترب من نهائي دوري الأبطال

2005.. موقعة الهلال التاريخية

بدأ الترجي مشاركته في دوري أبطال إفريقيا نسخة 2005 بخسارة مفاجئة بهدفين نظيفين في "أم درمان" بذهاب الدور التمهيدي الأول أمام مضيفه الهلال السوداني بقيادة المدرب التونسي سفيان الحيدوسي، ما جعل مهمته تبدو صعبة في لقاء العودة خاصة مع توفر عناصر الخبرة لدى بطل الدوري السوداني آنذاك بقيادة الثنائي هيثم طمبل وهيثم مصطفى.

وتلقى الترجي صفعة أخرى قوية في لقاء الإياب على ملعب رادس بحضور 40 ألف متفرج حين سجل الهلال هدف التقدم الأول في توقيت صعب عبر هيثم طمبل في الدقيقة 59، وأصبح الفريق خارج البطولة بشكل كبير في وقت كان يحتاج فيه الترجي إلى تسجيل 4 أهداف كاملة للتأهل.

في وقت اختار فيه عدد من أنصار الترجي مغادرة مدرجات "رادس"، شهدت المباراة "ريمونتادا" قوية حين سجل الترجي خماسية كاملة في 25 دقيقة فقط، ليخطف بطاقة العبور إلى الدور الثاني.

وحملت خماسية الترجي توقيع كل من معين الشعباني في مناسبتين، وهدف لكل من كمال زعيم وأمين اللطيفي وأوديريزيه.

2018.. ليلة بريميرو الخالدة

في شهر أكتوبر 2018، عاش الترجي الرياضي جميع التقلبات الممكنة في عالم كرة القدم، حيث خسر لقاء الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام بريميرو دي أوغوستو 1-0 ثم خسر لقاء الدوري التونسي أمام النادي الصفاقسي 2-0 وأقيل المدرب خالد بن يحيى وكان الفريق يقبع في المركز السابع بالدوري المحلي، في بداية موسم سيئة للغاية.

وأعلنت إدارة الترجي الاستنجادة بإبن الفريق ولاعبها السابق معين الشعباني كمدرب جديد وكان يتعين عليه التحضير للموقعة الأهم، مباراة إياب نصف نهائي الأبطال.

دخل الترجي مباراة بريميرو بأسوء سيناريو متوقع حين تلقى هدفاً مبكراً منذ الدقيقة 8 عبر جيرالدو، وسط حيرة 45 ألف متفرج من عشاق "المكشخة" في مدرجات ملعب رادس.

عاد الترجي في أجواء المباراة وسجل هدفين متتاليين عبر يوسف بلايلي ومحمد علي اليعقوبي في الدقيقتين 16 و27، لكنه تلقى هدفاً صادماً في وقت صعب عبر كرة ثابتة غير مباشرة من بوكامبا أخطأ في تقديرها الحارس رامي الجريدي في الدقيقة 64.

أصبحت مهمة الترجي صعبة للغاية للعودة بنتيجة المباراة وضمان التأهل، حيث احتاج إلى هدفين للتأهل.

إصرار لاعبي الترجي كان قوياً وسط دعم جماهيري كبير، لينجح "المكشخة" في تسجيل هدفين في 10 دقائق عبر هيثم الجويني وأنيس البدري، ويقلب الترجي الطاولة ويحدث "ريمونتادا" مثيرة ويمر إلى النهائي للمرة الأولى منذ العام 2012.

ليلة القبض على الأميرة الإفريقية ضد الأهلي

قلب الترجي تأخره في مواجهة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا نسخة 2018 من 3-1 في القاهرة بمباراة الذهاب، إلى فوز مثير بثلاثية نظيفة في مباراة الإياب بملعب رادس، ليحقق واحدة من أعظم نتائجه في أمجد الكؤوس الإفريقية.

رافق لقاء الذهاب احتجاجات كبيرة من فريق الترجي على صافرة الحكم الجزائري مهدي عبيد شارف الذي أعلن عن ركلتي جزاء للنادي الأهلي، ما جعل الفريق في موقف محرج قبل مباراة العودة أمام خصم خبير في المباريات النهائيات.

إمتلئ ملعب رادس بـ60 ألف متفرج والقلق كان يزداد مع تقدم الوقت في الشوط الأول، قبل أن يفجر "رجل النهائيات" سعد بقير مدرجات الملعب بهدف أول قبل لحظات قليلة من نهاية أول 45 دقيقة ليعلن عن بداية "الريمونتادا".

وعاد بقير ليسجل الهدف الثاني من رأسية قوية في الدقيقة 54 ليفتح باب التتويج لبطل تونس الذي أمنه أنيس البدري بتسديدة صاروخية في الدقائق الموالية ليقضي على آمال الأهلي وتنتهي المباراة (3-0).

اقرأ أيضا:

تصنيفات