دبي -الشرق
يواجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، ضغوطات كبيرة وحملة رفض ضد ترشحه لولاية جديدة لرئاسة فيفا، من قبل 3 اتحادات أوروبية، قبل ساعات من انتخابه بالتزكية من قبل أعضاء مجلس الفيفا، اليوم الخميس.
ويعقد فيفا جمعيته العمومية غير العادية في العاصمة الرواندية كيغالي، لاتخاذ عدة قرارات هامة ومحورية في مستقبل كرة القدم خلال السنوات القادمة، ومن بينها إعادة انتخاب إنفانتينو رئيساً للفيفا.
ولم يتقدم أي مُنافس لجياني إنفانتينو على رئاسة فيفا في الانتخابات الجديدة، ما جعل أعضاء المكتب التنفيذي أو ما يعرف بمجلس فيفا يجددون الثقة فيه لولاية جديدة.
وفي خضم الاتفاق على مواصلة إنفانتينو رئيساً للفيفا، أصدر الاتحاد الألماني لكرة القدم بياناً يؤكد عدم دعمه لفكرة بقاء المحامي السويسري ذي الأصل الإيطالي على رأس السلطة الكروية الأولى في العالم لأربع سنوات أخرى، بسبب عدم وضوح الرؤية داخل الاتحاد في عدة قضايا.
وقال رئيس الاتحاد الألماني، بيرند نيوندورف، في بيان رسمي "خلال الأسابيع الماضية، لم تصلنا أجوبة أو معلومات كافية من فيفا على أسئلتنا في قضايا مختلفة".
وتزامن هذا البيان مع رفض الاتحادين النرويجي والسويدي لمواصلة إنفانتينو في منصبه لسنوات قادمة.
وأضاف البيان نفسه "يجب على فيفا أن يصبح أكثر شفافية ومرونة في تعامله مع الاتحادات المحلية، فعليه الرد على الأسئلة والاستفسارات من أجل مصلحته الخاصة".
وطالب الاتحاد الألماني من فيفا إنشاء صندوق للعمال المهاجرين لتعويض المُتضررين أثناء بناء ملاعب كأس العالم في قطر 2022.
كما ينتظر أجوبة عن سبب النظر في عقود رعاية كأس العالم للسيدات هذا العام.
وختم رئيس الاتحاد الألماني البيان الرسمي قائلاً "كيف ولماذا يتم اتخاذ قرارات معينة، ومن أولئك الذين يشاركون في اتخاذ تلك القرارات؟ لم يكن هذا يحدث في السابق من فيفا".
جدير بالذكر تسلم إنفانتينو لرئاسة فيفا في عام 2016 خلفاً لمواطنه جوزيف بلاتر الذي تعرض للإيقاف عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 8 أعوام، ما يعني أنه يستطيع الترشح للانتخابات مع حلول عام 2027 بعد انتهاء الولاية الثالثة لإنفانتينو، لكنه وقتها سيتجاوز عامه الـ 90.
تصنيفات
