دبي-الشرق
يُنتظر أن تشهد المواجهة المنتظرة بين المغرب وكندا الخميس، عودة الدولي المغربي ياسين بونو، حامي عرين "أسود الأطلس"، إلى مركزه أساسياً بعد تماثله للشفاء ومشاركته في الحصص التدريبية الأخيرة.
وكان بونو غاب عن المباراة الماضية لـ"أسود الأطلس" أمام بلجيكا، في المرحلة الثانية من مباريات المجموعة السادسة بكأس العالم، إذ تعرّض لأزمة صحية مفاجئة، قبل ثوانٍ من بدء اللقاء.
وشعر بونو بـ"دوار" غير طبيعي، فطلب من مدرب المنتخب المغربي إبداله، ودخل مكانه زميله منير المحمدي، حارس مرمى نادي "الوحدة" السعودي، والذي ساهم في الفوز التاريخي على "الشياطين الحمر".
وسيكون بونو اليوم على موعد مع مواجهة خاصة بالنسبة إليه، وهو يُدافع عن مرمى منتخب بلده الأمّ، المغرب، حيث نشأ، أمام كندا التي أبصر فيها النور، كما أوردت صحيفة "ليكيب" الفرنسية.
وُلد بونو في مونتريال بكندا، قبل أن يقضي طفولته في الدار البيضاء ، إذ تدرّب مع نادي الوداد الرياضي، حيث عاش والداه لسنوات في المغرب. قبل أن يخوض تجربة احترافية مع النادي الرديف لأتليتيكو مدريد الإسباني، شكّلت انطلاقة مسيرته الكروية.
وكان بونو تلقى اتصالات للدفاع عن ألوان كندا، لكن رفض ذلك، معرباً عن رغبته في تمثيل بلده الأمّ، ليُصبح أحد أبرز لاعبي المنتخب المغربي.
وقال في هذا الصدد: "اتصل بي (الإسباني) بينيتو فلورو، عندما كان مدرباً هناك (2013-2016). لم أكن قد لعبت بعد مع المغرب. في النهاية، لم يحدث ذلك. كان حلمي أن أمثّل المغرب، لأنني لعبت في كل فئات الشباب بالمنتخب، وكان ذلك طبيعياً".
يواجه المنتخب المغربي نظيره الكندي في المرحلة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. وتكفي "أسود الأطلس" نقطة واحدة للتأهل إلى ثمن النهائي، فيما يلعب منتخب كندا مباراة شكلية، بعد خروجه من البطولة إثر خسارته أمام كرواتيا وبلجيكا.
تصنيفات
