غاب ليونيل ميسي عن مباراة منتخب الأرجنتين الأخيرة أمام بوليفيا، والتي انتهت بفوز أبطال العالم 3-0، في الجولة الثانية من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
غياب النجم الأرجنتيني عن مباراة بوليفيا، فتح الباب أمام احتمال عدم مشاركته مع إنتر ميامي أمام أتلانتا يونايتد في الدوري الأميركي لكرة القدم، السبت القادم.
ولعب ميسي 89 دقيقة في مباراة الإكوادور الأسبوع الماضي، وسجل هدف الفوز من ركلة حرة مميزة.
ومع ذلك، كشف مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني بعد المباراة أن اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً طلب استبداله بعد "الشعور بشيء ما"، مما أثار علامات استفهام حول مدى جاهزيته لمباراة الفريق المقبلة ضد بوليفيا.
وانتهى الأمر بميسي بالسفر إلى لاباز مع بقية زملائه، لكنه لم يتم اختياره في تشكيلة سكالوني النهائية لمباراة بوليفيا، التي فازت بها الأرجنتين 3-0 بفضل أهداف إنزو فرنانديز ونيكولاس تاليافيكو ونيكولاس غونزاليس.
وقال سكالوني عن غياب ميسي في مؤتمره الصحفي بعد المباراة: "لم يكن جاهزاً للعب. بالأمس حاول التعافي ولم يشعر بالراحة ولم نخاطر. لم يكن جاهزاً بدنياً. بالأمس في التدريب أردناه أن يحاول، وهو لم يحاول حتى".
لم يتم الكشف عن طبيعة إصابة ميسي، لكن تعليقات سكالوني أثارت الشكوك حول إمكانية مشاركته في مباراة إنتر ميامي المقبلة ضد أتلانتا يونايتد في 16 سبتمبر.
ومن المنتظر أن يتم تقييم إصابة ميسي من قبل الطاقم الطبي لإنتر ميامي عند عودته إلى الولايات المتحدة.
وأشارت التقارير إلى أن ميسي قرر عمداً التغيب عن مباراة بوليفيا منعاً لتفاقم إصابته، وإعطاء نفسه مزيداً من الوقت للتعافي واللحاق بمباراة فريقه المقبلة.
وبغياب ميسي، حقق إنتر ميامي الفوز بنتيجة 3-2 على سبورتنغ كانساس سيتي في آخر مباراة لعبها، ويأمل المدرب تاتا مارتينو في أن يكون ميسي جاهزاً للعودة للمباريات في أقرب وقت ممكن.
اقرأ أيضاً: