دبي-الشرق
قرر ريال مدريد الاستغناء عن خدمات نيكو ميهيتش، رئيس الجهاز الطبي في النادي الملكي، وفقاً لصحيفة "ماركا"، التي ذكرت أن قضية اللاعب أردا غولر كانت من بين الأسباب التي أدت إلى رحيل الطبيب الكرواتي، الذي وصل إلى ريال مدريد في عام 2017.
وكان ميهيتش شخصاً مقرباً جداً من رئيس النادي فلورنتينو بيريز واللاعبين الكرواتيين (كوفاسيتش ومودريتش) لأكثر من عقد من الزمن، وقبل 6 سنوات تفرغ لريال مدريد ليحل محل الدكتور أولمو.
وخلقت أساليبه بعض الشكوك لدى بعض اللاعبين في البداية، لكن بمساعدة أنتونيو بينتوس أصبح ريال مدريد أحد أقوى الفرق بدنياً.
التغيير بسبب قضية غولر
تم اتخاذ قرار مغادرة الدكتور ميهيتش بعد بداية الموسم، حيث كانت هناك العديد من المشاكل المتعلقة بالإصابات وإدارة بعضها، وخاصة في حالة غولر.
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"
وصل لاعب كرة القدم التركي إلى ريال مدريد مصاباً بإصابة بسيطة في الغضروف المفصلي، استغرق النادي وقتاً في علاجها، أولاً في الولايات المتحدة، حيث كان اللاعب يتدرب لوحده حتى تقرر بعد ذلك إعلان الإصابة ليتمكن اللاعب من العودة إلى مدريد.
وبعد أسبوعين من الاستراحة تم خلالها مناقشة ما إذا كان يجب اتباع العلاج أو الخضوع لعملية جراحية، قرر ميهيتش عدم إجراء العملية، وانتهى به الأمر بخسارة المعركة وتم إجراء العملية الجراحية لغولر.
لكن المشكلة الرئيسية مع غولر كانت الانتكاسات المستمرة وإصابات العضلات، والتي تسببت في الأسابيع الأخيرة في عدد من المشاكل بين المدربين البدنيين، وأخصائي التأهيل، وأخصائي العلاج الطبيعي، وميهيتش نفسه.
لكن حالة غولر لم تكن الوحيدة التي تسببت في رحيل الطبيب الكرواتي. في العام الماضي، حدثت انتكاسات كثيرة من قبل العديد من اللاعبين.
وتسببت حالات إصابات كريم بنزيما ودافيد ألابا وداني سيبايوس، الذين كانوا يعانون من مشاكل بدنية، في حدوث العديد من الاحتكاكات بين اللاعبين والخدمات الطبية، وهي الاحتكاكات التي وصلت إلى أعلى المستويات في النادي.
تصنيفات
