باريس-أ ف ب
عزّز باريس سان جيرمان، متصدر الدوري الفرنسي، الحماية أمام مقرّ التدريب ومنازل لاعبين، بعد استهدافهم بعبارات معادية من مشجعين للنادي، مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والإيطالي ماركو فيراتي، بحسب وكالة "فرانس برس".
يأتي ذلك بعدما تظاهر مئات من مشجعي نادي العاصمة الأربعاء، أمام مقره تعبيراً عن غضبهم حيال ما آلت إليه الأمور وتراجع أداء الفريق، بعد 3 أيام على خسارته أمام لوريان 1-3 في الدوري، والتي كانت الثالثة لباريس سان جيرمان في مبارياته الأربع الأخيرة على أرضه.
وهتف المشجعون: "سئمنا من المرتزقة! يجب طرد ميسي! يجب طرد ناصر (الخليفي، رئيس النادي)" و"استقالة الإدارة" و"باريس هو نحن".
وانتقد مشجعون حملوا قنابل دخانية، ميسي ونيمار وفيراتي والمدرب كريستوف غالتييه، ورفعوا لافتات تدعو اللاعبين إلى "تبليل القميص".
كذلك تجمّع نحو 100 مشجع ارتدوا قمصاناً سوداء أما منزل نيمار، الغائب عن الملاعب حتى نهاية الموسم بعد إصابته، وهم يهتفون "نيمار، ارحل".
ونقلت "فرانس برس" عن مصدر قوله إن بعضهم أشار إلى "أنهم يريدون تكرار تحرّكهم كل مساء".
وتفرّق المتظاهرون "بهدوء بعد دقائق على وصولهم"، من دون "رغبة في الصدام مع الشرطة".
وكتب نيمار بالبرتغالية على "إنستغرام" مساء الأربعاء: "لا تدع الناس يضعونك في عاصفة، بل اجعلهم في سلام".
وعلى خلفية هذه الأحداث، اتخذ باريس سان جيرمان إجراءات لتعزيز الحماية، لا سيّما مع زيادة وجود حراس الأمن في مركز التدريب وأمام منازل نيمار وميسي وفيراتي، وهم "جميع المستهدفين" بهتافات معادية، كما قال مصدر آخر للوكالة.
ووَرَدَ في بيان أصدره النادي مساء الأربعاء: "باريس سان جيرمان يدين بأشد العبارات التصرّفات التي لا تُطاق والمهينة، لمجموعة صغيرة من الأفراد. أياً تكن الخلافات لا شيء يمكن أن يبرّر مثل هذه الأفعال. يقدّم النادي دعمه الكامل للاعبيه وإدارته، ولكل المعنيين بهذه السلوكيات المخزية".
في المقابل، أبدت مجموعة "كوليكتيف ألتراس باريس" في بيان "قلقاً صادقاً بشأن مستقبل نادينا واستدامته"، متسائلة: "هل لا يزال هناك طيّار على متن الطائرة؟".
تصنيفات
