باريس سان جيرمان على صفيح ساخن قبل موقعة بايرن ميونيخ

ظهرت بوادر أزمة في باريس سان جيرمان، بعد خسارته أمام موناكو 1-3 في الدوري الفرنسي السبت، والتي فاقمت توتراً في النادي بعد نتائجه المخيّبة أخيراً. 

وتساءلت صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية عمّا إذا كان ذلك سيترك ندوباً في بقية الموسم، فيما خاص البرتغالي لويس كامبوس، المستشار الرياضي لرئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، سجالاً عنيفاً مع لاعبين بارزين.

المدافع بريسنيل كيمبيمبي، وهو أحد نواب كابتن الفريق ماركينيوس، شدد بعد المباراة على أن "أهم شيء هو البقاء متحدين، رغم كلّ ما يُقال ويحدث"، فيما دعا المهاجم كيليان مبابي إلى "البقاء أقوياء ومتحدين".

كيمبيمبي الذي خاطب جمهور النادي في ملعب موناكو، محاولاً تهدئتهم، رفض الحديث عن "أزمة"، لكنه حضّ زملاءه على "الاستيقاظ، وفعل ما يلزم لنكون قادرين على تقديم (مباريات) جيدة".

"ليكيب" اعتبرت أن لاعبي باريس سان جيرمان "لم يُظهروا أيّ ردّ فعل" خلال المباراة، بل أن بعضهم أمضى جزءاً كبيراً من الشوط الأول في تبادل الاتهامات، لا سيّما البرازيلي نيمار، الذي شكا في مناسبات كثيرة، خصوصاً من البرتغالي فيتينيا، معتبراً أنه لم يتلقَ منه الكرة كما يجب وفي المكان المناسب.

كذلك أعرب نيمار عن غضبه من زميله المهاجم الفرنسي الشاب هوغو إيكيتيكي، مستخدماً "كلمات غير لطيفة".

وأضافت الصحيفة أن لاعبين في موناكو دُهشوا من تبادلا الاتهامات "العاصف" بين اللاعبين الباريسيين.

نقاش حاد

ودخل لويس كامبوس على الخط، إذ أعرب عن غضبه بين شوطَي المباراة ضد موناكو، ثم لدى انتهائها، من ممارسات اعتبرها مسيئة. كامبوس كان آثر تهدئة اللاعبين، بعد الخسارة أمام أولمبيك مارسيليا قبل أيام، التي أخرجت النادي الباريسي من كأس فرنسا.

وانتقد كامبوس اللاعبين بسبب "افتقارهم للشراسة" في الملعب، من بين أمور أخرى. لكن ذلك لم يرُق لهم، لا سيّما ماركينيوس ونيمار، اللذين اعتبرا أن المشكلة لا تكمن في ذلك. السجال بالبرتغالية بين الرجال الثلاثة كان حاداً وطويلاً جداً، وفاجأ حتى أعضاء في الجهاز الفني، بحسب "ليكيب".

يأتي ذلك قبل لقاء الذهاب الثلاثاء في باريس، بين نادي العاصمة الفرنسية وبايرن ميونيخ في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، علماً أن مدرب باريس سان جيرمان كريستوف غالتييه، أعرب عن "قلقه" بعد الخسارة في موناكو.