دبي-الشرق
أكدت صحيفة "أس" أن مكتب المدعي العام يخطط لاستدعاء لويس إنريكي وإرنستو فالفيردي كشهود في "قضية نيغريرا"، لشرح ما إذا كانا على علم بالتقارير المزعومة عن تصرفات الحكام على أرض الملعب أثناء فترة تدريبهما لبرشلونة.
وتعتزم النيابة العامة تحديد ما إذا كانت هذه التقارير موجودة أم لا، وإذا كان قد تم استخدامها من قبل الموظفين الفنيين.
عمل لويس إنريكي كمدرب لبرشلونة بين عامي 2014 و 2017، وكان إرنستو فالفيردي بديلاً له على مقاعد البدلاء عقب إقالته، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2020 لتتم إقالته وتعيين كيكي سيتين لفترة قصيرة قبل اللجوء لرونالد كومان ثم تشافي هيرنانديز الذي يدرب الفريق حالياً.
تحدث مدرب أتلتيك بيلباو الحالي، فالفيردي، بشكل علني عن التقارير المزعومة، بنفى أن يكون على علم بوجودها، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في 18 فبراير، قال خلاله: "لم يكن لدي أي فكرة عن كل ذلك".
وكان رئيس برشلونة جوان لابورتا قد طالب مشجعي البلوغرانا بالهدوء، ويتأكدوا من براءة النادي من كل ما أثير حوله في هذه القضية الشائكة.
وصدرت تصريحات لابورتا في نفس الوقت الذي قررت فيه إدارة ريال مدريد الدخول على الخط عبر بيان رسمي (المزيد من هنا).
وقال النادي الملكي :"يود ريال مدريد أن يعرب عن قلقه البالغ من خطورة الوقائع ويؤكد ثقته في النظام القضائي، اتفق النادي، دفاعاً عن حقوقه المشروعة، على الظهور أمام المحكمة عندما يفتح القاضي القضية أمام الأطراف المتضررة".
تصنيفات
