الحكم ماتيو لاهوز المُرشح الأبرز لرئاسة الاتحاد الإسباني

time reading iconدقائق القراءة - 2
الحكم ماتيو لاهوز يشهر البطاقة الحمراء لمهاجم إسبانيول فينيسوس سوزا خلال مواجهة برشلونة - 31 ديسمبر 2022 - reuters
الحكم ماتيو لاهوز يشهر البطاقة الحمراء لمهاجم إسبانيول فينيسوس سوزا خلال مواجهة برشلونة - 31 ديسمبر 2022 - reuters
دبي- الشرق

كشفت تقارير صحفية إسبانية الثلاثاء، أن الحكم السابق ماتيو لاهوز بات على مقربة من رئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم بعدما حصل على تأييد ودعم كبيرين ليكون الرئيس القادم.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أعلن إيقاف الرئيس السابق للاتحاد الإسباني "لويس روبياليس" بسبب فضيحة "القبلة" التي كان بطلها مع اللاعبة جينيفر هيرموسو خلال تتويج سيدات إسبانيا بلقب كأس العالم شهر يوليو الماضي.

فيما تم تعيين بيدرو روخا رئيساً مؤقتاً بعد إيقاف لويس روبياليس لمدة 90 يوماً قابلة للزيادة لحين انتهاء التحقيق معه بتهمة انتهاك حقوق المرأة والتحرش الجنسي بلاعبة المنتخب الإسباني جينيفر هيرموسو.

ولم يتحدد إلى حد الآن الموعد النهائي لاجراء انتخابات رئاسية للاتحاد الاسباني لكرة القدم، على الرغم من الدعوات للتعجيل بإجرائها في الربع الأول من عام 2024.

ويسعى فيكتور فرانكوس، وزير الدولة للرياضة، إلى خلق نظام انتخابي جديد يقوم على محاور التحول الديمقراطي والحكم الرشيد والمساواة والاندماج والشفافية. هذا الأمر، الذي أقره أيضاً بالفعل مكتب المدعي العام.

وقالت صحيفة "ماركا" أن لاهوز يظهر بقوة كبيرة وخياراً حقيقياً ليصبح الرئيس القادم للاتحاد الإسباني لكرة القدم.

وأفادت أنه يحظى بدعم ضمني من أهم الأندية في الدوري الإسباني، ومن قواعد التحكيم الجماعي، ومن الاتحاد الدولي لكرة القدم نفسه نتيجة ما يتمتع به من علاقة ممتازة مع بيير لويجي كولينا الحكم الإيطالي الأشهر على الإطلاق، ومن رابطة "لا ليغا"، ومن المجلس الأعلى للرياضة وبعض رؤساء الأقاليم.

هذا التأييد الكبير يجعله المرشح الأوفر حظاً ليكون خليفة روبياليس، الذي كانت لديه خلافات خطيرة معه، مما قد يظهر أيضاً قطيعة مع الماضي القريب.

من هم أبرز المرشحين لرئاسة الاتحاد الإسباني مع لاهوز؟

سيكون الصراع قوياً على رئاسة الاتحاد الإسباني، مع بروز أسماء عديدة مرشحة لهذا المنصب، مثل رامي أبوخار الرئيس التنفيذي السابق لشركة سانتادير الذي يظهر باستمرار بين مختلف وسائل الإعلام والكيانات والأندية، بالإضافة إلى كارلوس سواريز الرئيس السابق لنادي بلد الوليد، وديفيد أغانزو رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم أحد أشهر من تولى المنصب.

لكن ليس لدى ديفيد أوغانزو أي نية في الحصول على هذا المنصب، لأنه الآن هو القائد الأعلى ليس فقط للاعبي كرة القدم الإسبان ولكن للعالم بأسره.

كما يتوقع تواجد رئيس القسم القانوني في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليد اليمنى لجياني إنفانتينو (إميليو غارسيا سيلفيرو)، الذي يتمتع باحترافية ومهنية عالية، إلا أنه لم يُظهر أيضاً أي نية لتقديم نفسه، حيث يمكن أن يكون له دور ذو صلة من "الفيفا"، في تنظيم كأس العالم 2030.

وهناك خط آخر يتم العمل عليه عبر ترشيح عنصر نسائي لانتخابات الاتحاد الاسباني، وهو أمر ستأخذه الحكومة بعين الاعتبار.

ولا يظهر في الأفق الكثير من المرشحين، باستثناء إلفيرا أندريس، المديرة الحالية لمجلس وزراء الاتحاد، أو ماتيلدا غارسيا دوارتي، الخبيرة الجيدة في الهياكل الرياضية في البلاد.

تصنيفات