الدوحة- رويترز
يبدأ الاتحاد الألماني لكرة القدم نقاشات الأسبوع المقبل، من أجل تحديد أسباب إخفاق المنتخب للمرة الثانية على التوالي في دور المجموعات بكأس العالم.
يأتي ذلك بعدما خرجت ألمانيا من مونديال قطر، رغم فوزها 4-2 على كوستاريكا في آخر مباريات المجموعة الخامسة، علماً أنها حاملة اللقب 4 مرات وتستضيف كأس الأمم الأوروبية عام 2024.
المنتخب وصل إلى قطر، مصمّماً على استعادة سمعته، بعد خروجه المفاجئ من دور المجموعات في مونديال روسيا عام 2018. وبدلاً من ذلك، احتلّ المركز الثالث في الترتيب، متعادلاً مع إسبانيا بأربع نقاط ولكن متأخراً بفارق الأهداف، ويواجه انتقادات لاذعة في بلاده، كما أفادت وكالة "رويترز".
وقال رئيس الاتحاد الألماني بيرند نويندورف في مطار الدوحة الجمعة، فيما كان الفريق يستعد للعودة إلى بلاده: "يمكنك أن تتخيّل أن ثمة خيبة أمل عميقة اليوم. هذا الإقصاء مؤلم جداً، ولكن علينا أن نتطلّع إلى الأمام ولذلك سنجري عملية (نقاش) بشأن كيفية التعامل مع الأمر".
وتفاقمت التوقعات والضغوط، إذ أن ألمانيا ستستضيف كأس الأمم الأوروبية عام 2024، بعد خروجها المفاجئ من كأس العالم.
وقال نويندورف إن اجتماعاً سيُعقد الأسبوع المقبل لمناقشة الأمر، مع مدرب المنتخب هانزي فليك ومدير الفريق أوليفر بيرهوف والرئيس التنفيذي للدوري الألماني لكرة القدم هانز يواخيم فاتسكه.
وأضاف: "التوقعات هي أن تجري الإدارة الرياضية تحليلاً رياضياً لهذه البطولة، وأن تطوّر أيضاً أفقاً لما بعد الدورة وكأس أمم أوروبا (2024) على أرضنا". وتابع: "(التحليل) يجب أن يشمل أيضاً تطوير المنتخب الوطني منذ 2018... ثم سنجري مزيداً من المحادثات. أتوقّع تنفيذ هذه المناقشات باحترام وسرية. نتخذ الخطوة الأولى قبل الثانية".
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
