دبي-الشرق
أعلن روبرتو مانشيني بشكل مفاجئ، استقالته من منصبه مدرباً لـمنتخب إيطاليا.
وجاءت الاستقالة في وقت حساس جداً، إذ من المقرر أن يلعب المنتخب ضد مقدونيا وأوكرانيا في سبتمبر، بتصفيات بطولة أوروبا "يورو 2024".
بدأ منتخب إيطاليا تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة للبطولة، بخسارة أمام إنجلترا 1-2 وفوز خارج أرضه على مالطا 2-0.
وأعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قبوله استقالة مانشيني، التي تسلّمها مساء السبت.
ووَرَدَ في بيان أصدره: "نظراً إلى المباريات المهمة في التصفيات المؤهلة ليورو 2024 ، سيُعلن اسم المدرب الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف أن رحيل مانشيني يعني "طيّ صفحة مهمة في تاريخ المنتخب، والتي بدأت في مايو 2018 واختُتمت بخوض نهائي دوري الأمم الأوروبية 2023".
وتابع: "بينهما (التاريخان)، كان الفوز بكأس أوروبا 2020 انتصاراً حققته تشكيلة تمكّن جميع أفرادها من اللعب كفريق".
لكن الهزة الأكبر في مشوار مانشيني مع منتخب إيطاليا، كانت في فشل بطل العالم 4 مرات، بالتأهل لكأس العالم التي استضافتها قطر عام 2022.
مانشيني أحرز "يورو 2020" وحقق رقماً قياسياً عالمياً جديداً في عدد المباريات المتتالية من دون هزيمة (37)، بين أكتوبر 2018 وأكتوبر 2021، علماً أن المنتخب خلال حقبته حقق 39 انتصاراً و13 تعادلاً و9 هزائم، وسجل لاعبوه 130 هدفاً وتلقوا 49 هدفاً.
مانشيني (58 عاماً) تولّى المنصب في مايو 2018، وينتهي عقده عام 2026.
كانت الأشهر القليلة الماضية صعبة جداً بالنسبة إلى مانشيني على المستوى الشخصي، إذ فقد زميله الإيطالي جيانلوكا فيالي وصديقه المقرّب سينيسا ميهايلوفيتش، اللذين توفيا بسبب السرطان.
تصنيفات
